أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على مسؤولين روس، بسبب غزو روسيا لأوكرانيا.
وقالت الوزارة أن العقوبات:” تستهدف شخصيات روسية ذات نفوذ مالي وأخرى في الكرملين وسياسيين ومسؤولين أمنيين”.
وتابعت الخزانة الأمريكية أن:” العقوبات تشمل 3 أفراد من أسرة المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف”.
وأكدت الخزانة الأمريكية أن:” العقوبات تشمل أيضا 12 عضوا في مجلس الدوما الروسي”.
وأوضحت الخزانة الأمريكية أنها أصدرت:” إرشادات لمواجهة محاولات روسية محتملة لاستخدام العملة الافتراضية تهربا من العقوبات”.
وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن: العقوبات الجديدة تطال 10 أشخاص يمثلون مجلس إدارة “بنك VTB،نخبة الكرملين والأثرياء وعائلاتهم ممن يمكنون بوتين من استمرار حربه ضد أوكرانيا”.
واشنطن تحظر استيراد الغاز الروسي
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، حظرا على واردات النفط والغاز من روسيا. وقال “قرارنا هذا جاء بالتشاور مع حلفائنا”.
وأكد بايدن خلال خطاب في البيت الأبيض، أن قرارهم ب “فرض أكبر حزمة عقوبات مؤثرة في العالم دفعت الاقتصاد الروسي للتراجع”.
وقال “قرارنا حظر واردات النفط والغاز الروسية لن يكون بلا ثمن في الولايات المتحدة، سنبذل ما يلزم لتخفيف تأثر المواطنين الأمريكيين بالعقوبات على روسيا”.
وجاء القرار بعد تصويت مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، على قانون يشرّع حظر استيراد الطاقة من روسيا، في تصعيد جديد بالعقوبات الأميركية على موسكو بعد إعلان الأخيرة الحرب على أوكرانيا.
ولفت الرئيس الأميركي إلى عملهم على “حماية توريد الطاقة العالمية ودعم العائلات الأمريكية”. مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة تنتج من النفط ما لا تنتجه كل الدول الأوروبية”.
وأوضح بايدن إلى أن “التحول إلى الطاقة النظيفة سيسهم في خفض الأسعار”. داعياً الكونغرس إلى تمرير حزمة دعم لأوكرانيا”. مؤكداً أن بوتين لن يحقق نصرا كاملا في أوكرانيا
الرد الروسي على العقوبات
وقالت وكالة الأنباء الروسية، ريا نوفوستي، مساء اليوم، أن تسليم الأموال المحولة من خارج روسيا سيتم بالروبل فقط اعتبارا من 12 مارس.
وقال ديمتري بيريشيفسكي، مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية، في وقت سابق أنه: “سيكون رد الفعل الروسي سريعًا ومدروسًا وحساسًا ضد الغرب”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن:” العملية العسكرية الخاصة ضرورية لضمان الأمن الروسي بعد أن وسعت الولايات المتحدة تحالف الناتو العسكري إلى حدود روسيا ودعمت القادة الموالين للغرب في كييف”.
