قال السفير الروسي في إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، يوم أمس الإثنين، خلال مقابلة له مع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية(كان)، أن “بلاده غير راضية عن زيادة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا”.
وتابع فيكتوروف، “ليست هذه هي الطريقة المناسبة، ومن الواضح أننا لا نحب ذلك، يجب ألا تصبح سوريا ساحة لمواجهات بين الدول الأخرى”.
وتحدث السفير الروسي عن طلبات إسرائيلية تأتي من حين لآخر لفحص مثل هذه الأمور وغيرها في سوريا، وقال إن “روسيا تبذل قصارى جهدها في ذلك”.
وتطرق فيكتوروف إلى دعم روسيا لما يُعرف بـ”اتفاقات أبراهام”، مع التأكيد على معارضتها “جعل الاتفاقات تحالفًا بين إسرائيل ودول الخليج ضد إيران”.
أما بما يتعلق بالمساعدة في العثور على الإسرائيليين المفقودين في سوريا، أشار فيكتوروف، إلى إنه على اتصال ببعض عائلات المفقودين، وإن بلاده تتفهم الحساسية الإسرائيلية تجاه القضية، وتحاول المساعدة قدر الإمكان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر المنصرم في سوتشي لإجراء محادثاتهما الأولى منذ تولى بينيت منصبه في يونيو/ حزيران المنصرم، بما في ذلك بشأن قضية إيران.
يشار إلى أن وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والإسرائيلي يائير لابيد، أجريا، في أيلول الماضي، مباحثات في موسكو خلال زيارة قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنها تأتي على خلفية أنباء عن استياء الروس من الهجمات الإسرائيلية في سوريا.
يذكر أن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتوقف منذ عام 2011 على مواقع تابعة لجيش النظام السوري، ومواقعاً إيرانية تابعة للحرس الثوري والميليشيات الموالية لإيران من بينها حزب الله اللبناني.