عامودا.. ” الشبيبة الثورية” تخطف ثلاثة فتيات ووالدة إحداهن تقول للاتّحاد ميديا “لقد حرقوا قلوبنا”

خطفت الشبية الثّورية التابعة لحركة المجتمع الديمقراطي، مساء يوم أمس الأحد، ثلاثة فتيات من بلدة عامودا بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.

واتّهم ناشطون ومواطنون من مدينة عامودا، الشبيبة الثورية بخطف ثلاثة فتيات قاصرات ونقلهن لمكان مجهول بمدينة عامودا.

وقالت سعاد حسين، وهي والدة الطفلة أفين خليل المختطفة للاتّحاد ميديا: “ابنتي مواليد عام 2006، وتدرس المرحلة الثانوية. قامت الشبيبة الثورية بخطفها مع صديقتين لها، مساء يوم أمس وتم نقلهن إلى جهة مجهولة”.

والفتيات الثلاثة هن: ايانا ادريس ابراهيم، افين جلال خليل، و هدية عبدالرحيم عنتر، بحسب ما تداوله ناشطون وصحافيون من بلدة عامودا.

وأكّدت حسين أن جواني شورشكر (الشبيبة الثورية) هي من قامت بخطف ابنتهم وصديقاتها.

 وأضافت: “كانت أفين في المنزل, اختفت فجأة, بعد ذلك، اتصلت صديقتها مع أهلها، وابلغتهم بالتحاقهن بالشبيبة الثورية، وأن الشبيبة ستأخذ هواتفهن، وهن أنفسهن لا يعلمن أين هن”.

وأشارت والدة الطفلة المختطفة إلى أنهم راجعوا الجهات الرسمية للإدارة الذاتية، دون جدوى. وتوضّح:” سجّلنا معلوماتنا في مكتب حماية الطفل لكن لم يصلنا أي جواب حتّى الآن”.

وحاولت الاتحاد ميديا التواصل مع مكتب حماية الطفل للحصول على معلومات إضافية حول الموضوع، دون التمكن من تحصيل رد.

وناشدت والدة الطفلة أفين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بإعادة طفلتها إليها.

و تابعت حسين:” أناشد الجميع بالمساعدة في إعادة ابنتي وصديقاتها لأنهن قاصرات”.

و قالت حسين بحرقة:” لقد حرقوا قلوبنا”.

وختمت حسين تصريحها للاتحاد ميديا بالقول: “لقد قاموا بغسل دماغها عبر زميلاتها في المدرسة، لأن ابنتي لا تذهب سوى إلى المدرسة، ومدارس الإدارة تحولت من أجل هذه العمليات، وبهذه التصرفات يقولون لنا لا ترسلو أبناءكم إلى المدرسة”.

يذكر بأن قوات سوريا الديمقراطية وقعت خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل تسريح ومنع تجنيد من هم دون سن 18 عاماً، لكن حتى الآن هناك حالات عديدة لتجنيد قصر ضمن صفوف منظمة الشبيبة الثورية، رغم عدم وجود صفة رسمية لها ضمن هياكل الإدارة الذاتية، لكنها نشطة في المنطقة.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد