زعم وزير السياحة في حكومة النظام السوري “محمد رامي مارتيني” أن ” هناك عشرات الطلبات السياحية الأوروبية تبحث على طاولة الوزارة”.
وتابع “مارتيني” خلال مؤتمره الصحفي في وزارة الإعلام، أن “التوجه الحكومي سيسمح لمجموعات السياحة الثقافية المنضبطة بالدخول إلى سوريا، وفق تعليمات الفريق الحكومي ووزارة الصحة على صعيد الاشتراطات الصحية”.
واستعرض وزير سياحة النظام أرقام الزوار إلى مناطق سيطرة النظام، زاعماً أن “هناك 488 ألف زائر وصلوا إلى سورية من العرب والأجانب هذا العام، كما تم حجز ما يزيد عن مليون ليلة فندقية في الفنادق والمنتجعات السورية”.
وأعلن “مارتيني” أن “هناك أسبوعاً سياحياً في الإمارات سيقام ببداية العام القادم، وهناك مجموعات سياحية من البحرين ستصل لسوريا، وقريباً سنشهد تبادل الوفود والزيارات بالآلاف والملايين”.
و تطرق لمشاركة سوريا الأسبوع القادم في مؤتمر منظمة السياحة العالمية بمدريد:” نحن أمام جولة جديدة من كسر العقوبات الظالمة.”
يذكر أن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة قالت في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أن “سوريا تشهد تصعيدًا متواصلًا بعمليات القتال، ولا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، كما أن التصعيد بعمليات العنف والقتال لم يتوقف خلال الأشهر الأخيرة”.
