جرحى في اشتباكات فصائل موالية لتركيا في عفرين

أصيب طفل وامرأة إلى جانب ثلاث عناصر من فصيل منشق عن فصيل السلطان سليمان شاه الموالي لتركيا، أمس الأربعاء، في مدينة جنديرس.

و وقعت شتباكات بين عناصر فصيلي السلطان سليمان شاه و احرار الشام الموالييين لتركيا، وفقا لموقع عفرين بوست.

و امتدت الاشتباكات بين الطرفين لقرية “بلانقوز” في محيط جنديرس.

ولاذ قائد المجموعة المسلحة المتهم بتجارة و ترويج المخدرات بالفرار، تاركاً عناصره محاصرين في مقر تابع للفصيل.

و نشر الموقع المهتم بأخبار عفرين، تفاصيل مثيرة عن أسباب الخلاف بين الطرفين.

و أوضح الموقع أن ” المدعو “أبو رشا” قائد المجموعة المتهمة، عمد إلى إنشاء مقرات عسكرية ضمن ناحية جنديرس”.

وانشق “أبو رشا” عن ميليشيا “سليمان شاه- العمشات”.

و قام “المنشق” بسرقة أموال من ناحية شيخ الحديد والاحتيال على شركائه في فصيل العمشات الموالي لتركيا بمبلغ يُقدر ب 500 ألف دولار من أرباح بيع المخدرات في ناحية شيخ الحديد وناحية جنديرس، بالإضافة إلى سرقة رواتب 150 مرتزق لا زالوا متواجدون في ليبيا.

و ذكرت مصادر خاصة للاتحاد ميديا أن اشتباكات اندلعت بين الشرطة العسكرية التابعة للحكومة السورية المؤقتة الموالية لتركيا، وتاجر مخدرات في مدينة جنديرس.

و تبين فيما بعد أن تاجر المخدرات هو قائد في فصيل تابع لما يسمى “الجيش الوطني السوري”.

الجدير بالذكر أن تقاريراً إعلامية أكدت تحول عفرين وباقي مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة الموالية لتركيا إلى بيئة ملائمة لإنشاء معامل المخدرات وبيعها والترويج لها.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد