شهدت مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، اليوم السبت، قصفاً متبادلاً بين قوات اانظام السوري وفصائل المعارضة على محاور مختلفة في أرياف كل من أدلب وحلب وحماة.
وبحسب مصادرعسكرية، “استهدفت قوات النظام المتمركزة في الفوج 46، مواقع عسكرية للمعارضة في قرى وبلدات تقاد وكفرعمة وأطراف كفرتعال بريف حلب الغربي”.
وأضافت المصادر، أن “قصفاً مماثلاً بالمدفعية الثقيلة طال مواقع عسكرية لفصائل المعارضة في بلدتي العنكاوي وقليدين الواقعتين بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي”.
كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة، مناطق للمعارضة في بلدات البارة وكنصفرة وفليفل وحرش بينين الواقعة بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
وبحسب المصادر إن “كل من، هيئة تحرير الشام وجيش العزة إلى جانب فصائل معارضة أخرى، والتي تتشارك ضمن (غرفة عمليات الفتح المبين)، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع قوات الحكومة السورية في بلدتي الشيخ عقيل وخربة جدرايا بريف حلب الغربي”
بعد شهر من الهدوء النسبي.. عودة القصف المتبادل
وتشهد منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، عودة لعمليات القصف المتبادل بين طرفي الصراع، بعد فترة هدوء نسبي استمرت لنحو شهر.
وقتل ستة أشخاص معظمهم نساء وأطفال، صباح السبت، في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري على مناطق سيطرة المعارضة شرق إدلب وغرب حلب.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة ميزناز غرب حلب، بقذائف الهاون تجمعات فصائل المعارضة في بلدة معارة النعسان المجاورة بريف إدلب الشرقي.
وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة أطفال وامرأتين وإصابة طفلين ورجل من عائلة واحدة في بلدة معارة النعسان، وسط استمرار القصف على البلدة، بحسب مصادر محلية.
كما أسفر قصف مماثل لقوات النظام على قرية تقاد غربي حلب عن مقتل رجل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، جرى إسعافهم إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة، وفقاً لمصادر في الدفاع المدني السوري.
إلى ذلك استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام على محاور ريف حلب الغربي، ومحاور مدينة سراقب شرقي إدلب.