حملة أمنية لقسد بريف دير الزور

قُتل أثنين من المهربين، وفقد مقاتلان من قوات مجلس دير الزور العسكري التابع للإدارة الذاتية حياتمها، أمس الأحد، نتيجة الاشتباكات بين الجانبين في ريف دير الزور الغربي.
ويسود توتر كبير مناطق (زغير محيميدةالحصان _الجزرات) على طول الخط الغربي بريف دير الزور بعد الاستباكات الآخيرة بين الجانبين.

وأدى الحدث الى فرض قوات مجلس دير العسكري حظر كلي على قرية زغير والقيام بعمليات مداهمات للبحث عن مهربين وعن مادة المازوت التي سيتم تهريبها عبر النهر الى مناطق سيطرة النظام.

ويتضمن حملة الحظر البحث ايضا عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة وكذالك بحثا عن فارين من سجن غويران في الحسكة والبحث عن الاسلحة.

ويعمل عشرات المهربين على طول نهر الفرات غربي دير الزور من مناطق قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق النظام، عن طريق قوارب يستخدمونها لعمليات تهريب المازوت وباقي السلع.

وشددت قوات سوريا الديمقراطية من اجرائتها الأمنية على ضفاف نهر الفرات بعد احداث سجن الصناعة في الحسكة وانتعاش خلايا تنظيم داعش في أرياف دير الزور.

توتر مستمر منذ أحداث سجن الصناعة وحملة تمشيط واسعة

وتشهد أرياف دير الزور هجمات متكررة على مواقع وحواجز قوات سوريا الديمقراطية بعد هجوم خلايا تنظيم داعش على سجن الصناعة في الحسكة في ال 20 من شباط الفائت.

وأصيب عنصر من قوى الأمن الداخلي “الاسايش”، الجمعة، في اشتباك مع مسلحين مجهولين، في بلدة أبو حردوب شرقي دير الزور، شرقي سوريا.

وبحسب مصدر أمني إن “مسلحين مجهولين هاجمو حاجز الآسايش بقذائف ار بي جي عند المدخل الغربي للبلدة، ليشتبك عناصر الحاجز مع المهاجمين بالأسلحة الرشاشة ما أسفر عن إصابة عنصر من الأسايش بطلقتين ناريتين في الصدر، لينقل الى إحدى مشافي بلدة أبو حمام، وحالته الصحية حرجة للغاية”.

وأكد المصدر “إصابة أحد المسلحين المهاجمين أثناء الإشتباك”. مشيرا إلى “مباشرة قوى الأمن الداخلي بتشكيل دوريات مكثفة والبحث عن المهاجمين داخل البلدة”.

ويشهد ريف ديرالزور الشرقي تزايداً في حالات الأغتيال والتي تطال عناصر ”قسد” وموظفي الأدارة الذاتية ووجهاء العشائر، وتبنى تنظيم داعش خمسة عمليات هجوم ضد قسد بريف دير الزور الشرقي، خلال الاسبوع الفائت، عبر معرفاته.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد