القنيطرة .. قصف إسرائيلي على نقاط عسكرية للنظام

قصفت إسرائيل بصواريخ أرض – أرض مجموعة من النقاط والمواقع العسكرية التابعة للنظام السوري، في محيط القنيطرة، دون أن تعلن عن القصف بشكل رسمي.

وقالت وكالة أنباء النظام “سانا” أن “العدو الإسرائيلي استهدف فجر اليوم بالصواريخ عدداً من النقاط في محيط القنيطرة ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تسمه، إنه “حوالي الساعة 12.30 من فجر اليوم 23-2-2022 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بعدد من الصواريخ أرض- أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط القنيطرة”.

ويعتبر الاستهداف الأخير الثالث من نوعه الذي يستهدف نقاطاً عسكرية ومواقعاً للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، خلال شهر شباط/فبراير الحالي.

ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً صاروخياً آخر على مواقع ونقاط عسكرية تابعة للنظام السوري في ريف دمشق الجنوبي، بتاريخ 17 شباط/فبراير.

وقال وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، حينها أن “العدو الإسرائيلي أقدم على استهداف عدة نقاط في محيط بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي بعدة صواريخ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية”.

وقتل عنصر من قوات النظام السوري وأصيب 5 آخرون بجروح باستهداف إسرائيلي جوي وبرّي استهدف محيط العاصمة دمشق، في 9 شباط/فبراير الحالي، بعد صاروخ انطلق من سوريا باتجاه إسرائيل.

تدريبات إسرائيلية على الحدود

جاء القصف الإسرائيلي الذي حصل فجر اليوم، بعد أن أنهى الجيش الإسرائيلي مناورات وتدريبات عسكرية منذ حوالي أسبوعين.

وأقيمت التدريبات خلال مدة 5 أيام في مرتفعات الجولان السوري المحتل، بهدف التدريب ومحاكاة حرب مستقبلية مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، الذي قد يستخدم الأراضي السورية الحدودية مع إسرائيل في الحرب القادمة.

ووصف الجيش الإسرائيلي تدريباته بـ”الطويلة والمعقدة” وأشار إلى أنها وقعت ضمن ظروف مناخية قاسية، كما استغل هذه التدريبات للعمل على عدّة عمليات تقنية، بينها الاتصالات بين الوحدات القتالية”.

وقال قائد الكتيبة 74 في الجيش الإسرائيلي، “عوفر تشورز”، في تصريحات لصحيفة “جيروزاليم بوست”، أن الشتاء زاد من التحديات أمام حركة الدبابات، حيث علق بعضها في الوحل خلال التدريبات، وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي يتحضر لحرب مع حزب الله في كل الظروف المناخية”.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقعاً لجيش النظام السوري ومواقعاً للميليشيات الإيرانية في سوريا، بهد إبعادها عن الحدود والحد من نفوذها العسكري والأمني.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد