قصفت قوات النظام السوري بأكثر من 100 قذيفة صاروخية نقاطاً وقواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال التركي بريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “القصف استهدف قرية بينين وقرية الرويحة شرقي جبل الزاوية، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية”.
وتشهد مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا تحركات عسكرية لقوات النظام السوري وأخرى لجيش الاحتلال التركي، تشمل إرسال التعزيزات ووقوع بعض الاشتباكات.
وقالت مصادر محلية أن “النظام السوري أرسل تعزيزات عسكرية إلى ناحية عين عيسى بالريف الشمالي لمحافظة الرقة، وتضمنت لتعزيزات دبابات وعشرات الجنود ومدافع وراجمات صواريخ.
أما في ريف إدلب الشمالي، فأرسلت قوات الاحتلال التركي تعزيزات عسكرية لها من معبر كفرلوسين، وتضمنت التعزيزات رتل يتألف من حوالي 20 شاحنة محملة بكتل اسمنتية على شكل أنفاق، واستقرت التعزيزات في نقطة القيادة التركية في بلدة المسطومة”.
وأشارت مصادر محلية إلى وقوع اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين غرفة عمليات “الفتح المبين” الموالية لتركيا من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، على محور بلدة آفس بريف إدلب.
وتابعت المصادر أن “اشتباكات أخرى وقعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضمن محور كفرنوران غربي محافظة حلب، وقصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، وقرية فليفل بريف إدلب الجنوبي”.
يشار إلى أنه في 2 حزيران/يونيو، نفذت القوات التركية عملية تمشيط واسعة بحثاً عن الألغام والمواد المتفجرة ضمن الطريق الدولي حلب – اللاذقية “M4” .
وبدأت حملة التمشيط من بلدة النيرب شرقي إدلب، وصولاً إلى مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، بينما شهد الطريق الدولي انتشاراً مكثفاً للجنود والمصفحات التركية لتأمين القوات الراجلة في عملية التمشيط”.