جبهة السلام والحرية: النظام مسؤول عن الوضع الاقتصادي ومتخوفون من العملية التركية

أصدرت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، اليوم الأربعاء، بياناً حول اجتماعها الأخير، أدرجت فيه موقفها من عدة قضايا على الساحة السورية.

وحملت الجبهة النظام السوري ” الوضع الاقتصادي الصعب والحالة المعيشية المزرية، والتي تنعكس سلباً على حالة الاستقرار والمزيد من الهجرة في ظل تعنت النظام وغياب الجدية لدى المجتمع الدولي لوضع نهاية لمأساة السوريين”.

ورحبت الجبهة في بيانها بـ “استثناء المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وداعميه من عقوبات قيصر وتكييف العقوبات ليكون تأثيرها على النظام بشكل مباشر وليس على الشعب في مناطق سيطرة النظام، وإعادة فتح المعابر الإنسانية وتقديم المساعدات للفئات الأكثر تأثرا بالأزمة، ومنها المحافظات الشرقية الثلاثة حيث تأثر سكانها بشكل كبير بسبب الجفاف الحاصل في المحاصيل الزراعية لهذا العام والأعوام السابقة.”

وقالت الجبهة في بيانها إنها ترى بـ ” أنه ووفقا للآليات التي يتم العمل بها في اللجنة الدستورية، قد يستغرق عدة سنوات لإنجاز المبادئ العامة فقط، وهو ما أكده المبعوث الخاص غير بيدرسون، وهذا جعل السوريين يفقدون الأمل بها ويعتبرونها جزء من إدارة الأزمة وإضافة الوقت”.

وحثت الجبهة “المجتمع الدولي في كل اجتماعاتنا معهم على ضرورة تفعيلها وممارسة أقصى الضغوط على النظام وداعميه لإنجاز الحل السياسي، وكذلك لإخراج المعتقلين والمغيبين والمخطوفين”.

وأبدت الجبهة تخوفها من العملية العسكرية التركية المحتملة خاصة “من نتائجها على السكان، وأكدوا بان تركيا دولة مهمة ودورها محوري وتملك مفاتيح ضغط مهمة على أطراف عدة في الملف السوري، وحمل المجتمعون إدارة الاتحاد الديمقراطي وقسد المسؤولية عن هذه الحرب في حال نشوبها نتيجة سياساتها التفردية وغياب مفهوم الشراكة لديها”.

عودة أنقرة للتهديد

عاد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للتلويح بشن عملية عسكرية في سوريا، حيث هدد أول أمس الاثنين مرة أخرى بشن عملية عسكرية بمجرد “إتمام التحضيرات” حسب زعم أردوغان

وقال أردوغان: “سنبدأ عملياتنا الجديدة بمجرد الانتهاء من التحضيرات بشأن استكمال الحزام الأمني على حدودنا مع سوريا”، وذلك بعد اجتماع للحكومة التركية.

وزعم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كان أنه “لقد نفذنا ثلاث عمليات عسكرية كبيرة في شمالي سوريا خلال السنوات الماضية، من دون أن نأخذ إذنا من أحد، رغم كل الضغوطات التي مورست علينا من أجل إيقافها”.

وادعى كالن أن “العملية العسكرية المرتقبة في شمالي سوريا قد تنطلق في أي وقت، وقد تأتي فجأة ذات ليلة” مضيفاً “نحن مستعدون، وعندما يكون هناك أي تهديد لنا سنتخذ الإجراءات اللازمة”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد