دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، تركيا بالامتناع عن أي خطوات تهدد بتصعيد الموقف في سوريا.
وقالت زاخاروفا: “ندعو شركاءنا الأتراك إلى الامتناع عن الخطوات التي قد تؤدي إلى تصعيد خطير للتوتر. ننطلق من حقيقة أن العمليات العسكرية دون موافقة السلطات الشرعية في سوريا ستكون انتهاكا للسيادة ووحدة الأراضي”.
يأتي تصريح زاخاروفا بعد أيام من تجديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتهديده بشن عملية عسكرية في شمال شرق سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية.
وادعى أردوغان: “سنبدأ عملياتنا الجديدة بمجرد الانتهاء من التحضيرات بشأن استكمال الحزام الأمني على حدودنا مع سوريا”، وذلك بعد اجتماع للحكومة التركية.
وزعم المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كان أنه “لقد نفذنا ثلاث عمليات عسكرية كبيرة في شمالي سوريا خلال السنوات الماضية، من دون أن نأخذ إذنا من أحد، رغم كل الضغوطات التي مورست علينا من أجل إيقافها”.
وادعى كالن أن “العملية العسكرية المرتقبة في شمالي سوريا قد تنطلق في أي وقت، وقد تأتي فجأة ذات ليلة” مضيفاً “نحن مستعدون، وعندما يكون هناك أي تهديد لنا سنتخذ الإجراءات اللازمة”.
تفاهم مع السويد وفنلندا
وتوصلت كل من السويد وفنلندا وتركيا لتفاهم على دعم أنقرة لترشيح ستوكهولم وهلسنكي لعضوية حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وقال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو إن:” إن مذكرة التفاهم الثلاثية تتعلق بالالتزام تجاه ضمان الأمن المشترك” تعليقاً على الاتفاق.
ووصف نينيستو التفاهم بـ” التطور المهم” الذي ” جاء بعد أن وقعت الدول الثلاث مذكرة مشتركة تقديم دعمها الكامل في مواجهة التهديدات لأمن بعضها البعض”.
ووقع كلا من وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، ونظيرته السويدية آن ليندي ووزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو المذكرة بعد اجتماع حضره الأطراف الثلاثة.