وجه أعضاء من لجنتي العلاقات الخارجية في المجلس الشيوخ والنواب الأميركيين، رسالة لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكدوا فيه على أهمية مواصلة الضغط الدبلوماسي على النظام السوري من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقيم أعضاء اللجنتين في مجلسي الشيوخ والنواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالجهود الأميركية في مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مطالبين بتقديم المزيد من المساعدات للسوريين.
وجاء في الرسالة: “نكتب لنعرب عن قلقنا البالغ إزاء استمرار معاناة الشعب السوري، ودعمنا القوي لجهودكم للحفاظ على إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري ونسعى لتوسيع هذا الدعم من خلال التصويت المقبل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585”.
وتابعت الرسالة “بعد 11 من حرب الأسد على شعبه. فإن هناك أكثر من 14 مليون سوري في أشد الحاجة لتلك المساعدات. حيث تدهورت الأوضاع الإنساية هناك بسبب كوفيد 19 وسوء إدارة الأسد الاقتصادية ما أدى إلى تفاقم الأوضاع ونقص حاد في الغذاء والدواء للشعب السوري”.
وأكدت الرسالة على أنه “لمن الضروري أن تواصل الولايات المتحدة ممارسة الضغط الدبلوماسي على النظام السوري لإيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من 14 مليون سوري”.
بيدرسون على مجلس الأمن التمديد
ودعا المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، أول أمس الثلاثاء، مجلس الأمن لتجديد العمل بالقرار 2585 الخاص بالمعابر الإنسانية لـ 12 شهرا إضافيا.
وأكد بيدرسون أنه : “مع تزايد الاحتياجات الإنسانية والمدنيين في أمس الحاجة إليها، من الضروري أن يجدد المجلس هذا الإطار (القرار 2585) لمدة 12 شهرا إضافيا، وكما ذكر الأمين العام، فإن هذا واجب أخلاقي”.