واشنطن: لا يجب أن يتذرع النظام بالعفو لدعوة اللاجئين للعودة

أكد نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ريتشارد مليز على أنه : “لا ينبغي استخدام العفو الذي أصدره النظام السوري لتبرير أو تشجيع عودة اللاجئين قبل أن يكون ثمة ظروف حقيقية تسهل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين. إن السلامة والأمن لا تزال تشكل عقبات رئيسية أمام أي عودة محتملة للاجئين”.

وقال مليز إن: “النظام السوري لم يطلق سراح سوى بضع مئات من السجناء حتى الآن بموجب مرسوم العفو الذي أصدره مؤخراً”

وأشار مليز خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا إلى أن “هذا جزء صغير ممن لا يزالون محتجزين في سجونه”.

وحث ميلز النظام السوري “على التنفيذ الكامل والشفاف والفعال لهذا المرسوم حتى يمكن إطلاق سراح نسبة أكبر من المعتقلين، والتنسيق مباشرة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية الأخرى لضمان أن تكون هذه الجهود إنسانية وشفافة”.

وأكد ميلز على ضرورة “معالجة ملف أكثر من 130 ألف معتقل أو مفقود سوري، في إطار تنفيذ القرار الدولي 2254”  

لندن تطالب بمراقبين مستقلين

ودعا الممثل الدائم لبريطانيا في جنيف سيمون مانلي، بـ “السماح للمراقبين المستقلين بالوصول دون عوائق إلى جميع مواقع الاحتجاز والمعتقلات التي يديرها النظام في سوريا”،جاء ذلك عبر بيان نشره مانلي، ضمن الحوار التفاعلي مع لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول سوريا، في مجلس حقوق الإنسان

 وقال مانلي: “إنه لأمر مروع للغاية أننا ما زلنا نسمع تقارير عن استخدام النظام السوري وحلفائه للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في أماكن الاحتجاز”.

وأضاف مانلي أن “النساء والفتيات والفتيان والرجال في معتقلات النظام يتعرضون للاغتصاب والتعذيب الجنسي والإذلال، وأضاف: “لقد طفح الكيل. هذا يجب أن يتوقف”.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد