قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري، صباح اليوم الأربعاء، أن قصفاً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مبنى جنوبي العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصادر، أنه “حوالي الساعة 12.45 فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا بصاروخين من اتجاه الجولان”.
وتابعت مصادر الوكالة “تم إسقاط أحد الصواريخ المعادية، دون وقوع إصابات أما الصاروخ الآخر فقد استهدف أحد الأبنية الفارغة”.
ويعتقد مراقبون أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعاً عسكرياً أو مخبئاً للذخيرة أو أحد المواقع التي تتبع لإيران في سوريا، على عكس رواية النظام التي قال فيها أن الاستهداف كان لبناء مدني فارغ.
في سياق متصل، صرح السفير الروسي في إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، يوم الاثنين الفائت، خلال مقابلة له مع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية(كان)، أن “بلاده غير راضية عن زيادة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا”.
وتابع فيكتوروف، “ليست هذه هي الطريقة المناسبة، ومن الواضح أننا لا نحب ذلك، يجب ألا تصبح سوريا ساحة لمواجهات بين الدول الأخرى”.
وفي الثامن من تشرين الثاني الحالي، استهدفت غارات جوية إسرائيلية نقاطًا عسكرية في المنطقتين الوسطى والساحلية، أدت إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
يذكر أن الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتوقف منذ عام 2011 على مواقع للنظام السوري، ومواقعاً إيرانية تابعة للحرس الثوري وحزب الله اللبناني، ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.
