الميليشيات الإيرانية في سوريا تعيد تموضعها قرب الحدود العراقية

بدأت الميليشيات الإيرانية بإعادة تموضعها، في مدينة البوكمال ومحيطها قرب الحدود السورية-العراقية بريف محافظة دير الزور الشرقي، ضمن ما يعرف بطريق “قاسم سليماني”.

وقال المرصد الصوري لحقوق الإنسان أن “تلك الميليشيات تقوم بعمليات تغيير نقاط ومواقع ونقل أسلحة من مستودعات وتخزينها بأماكن ثانية، كإجراءات احترازية وعمليات تمويه خوفاً من الاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها”.

تأتي هذه التحركات في ظل تزايد حركة وغارات الطائرات المسيرة “المجهولة”، التي دمرت وأصابت 11 هدفاً في 70 يوماً وخلفت عشرات القتلى والجرحى.

وتتلخص عمليات إعادة الانتشار بتبديل مواقع ونقاط قواتها العسكرية، كما قامت تلك الميليشيات قبل أيام بإزالة راياتها وأعلامها عن بعض النقاط والمقرات العسكرية التابعة لها في مدينة البوكمال، واستبدالها بأعلام النظام السوري.

وشملت عمليات إعادة الانتشار قيام ميليشيا “حزب الله اللبناني” بنقل كمية من الأسلحة والذخائر من منطقة غرب الفرات إلى مواقع لها عند الحدود السورية – اللبنانية بريف العاصمة دمشق.

يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تقوم باستقدام تعزيزات عسكرية بشكل شبه يومي إلى مواقعها ونقاطها وتقوم بتحصين تلك المواقع والنقاط بشكل أكبر.

يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي كثف من استهدافه مواقع إيرانية في سوريا منذ تعيين الحكومة الأخيرة برئاسة نفتالي بينيت، في حزيران الماضي، بظل تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بشأن عدم نية إسرائيل السماح باستمرار الوجود الإيراني في سوريا.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد