أرسلت تركيا دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، يوم أمس الجمعة، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد: “عدد الدفعة الجديدة 150عنصراً، ينتمون إلى فصائل “فيلق المجد” و”لواء السلطان مراد” و”فرقة الحمزة” ومجموعات أخرى تابعة لـ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.
ورغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة على لسان مسؤوليها وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوجوب الالتزام بالخطة العسكرية التي تلزم “سحب جميع القوات الأجنبية من ليبيا”، إلا أن تركيا تستمر بإرسال المرتزقة لدعم حكومة عبد الحميد الدبيبة.
وقال المرصد السوري آن: “الدفعة الحالية تعد بديلاً للدفعة التي خرجت من ليبيا في 16تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، والمؤلفة من 140من المرتزقة”.
وكانت تركيا قد بدأت بإرسال العسكريين والمرتزقة بعد توقيع الرئيس التركي “أردوغان” ورئيس الوزراء الليبي فايز السراج مذكرتي تفاهم في 27تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 متعلقتان بالتعاون الأمني والعسكري.
وأعلنت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 أمس الجمعة، الانتهاء من إعداد خطة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية بشكل تدريجي من ليبيا.
وأكدت اللجنة في بيانها على “ضرورة جاهزية المراقبة محلياً ودولياً لاتفاق وقف إطلاق النار قبل البدء بتنفيذ خطة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”.
وتقدر الأمم المتحدة عدد المقاتلين الأجانب في ليبيا بنحو 20ألف مقاتل، منهم نحو 7000سوريين أرسلتهم تركيا، وتطالب بإخراجهم قبل موعد الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في 24كانون الأول/ ديسمبر المقبل.