مدير المرصد السوري “للاتحاد ميديا”: 90% من أهالي القرى الآشورية على ضفاف الخابور نزحوا من قراهم

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في تصريح خاص “للاتحاد ميديا” أن 90% من أهالي القرى الآشورية على ضفاف الخابور قد نزحوا من قراهم.

وأضاف أن “عمليات النزوح هي نتيجة تكثيف الهجمات العسكرية التركية على المنطقة والقصف المستمر الذي يستهدف هذه القرى”، مؤكداً أنه “لم يعد أحد من الأهالي إلى قراهم”.

و أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار عمليات القصف على القرى الآشورية بريف تل تمر شمال غرب مدينة الحسكة، وهي “قرى فارغة من السكان” بحسب ما أكده مدير المرصد السوري “للاتحاد ميديا”.

وأضاف “رغم إفراغ القرى إلا أن القصف التركي يستهدف الكنائس والمقابر الآشورية، كما تم تدمير جزء كبير من الصلبان التي توضع على بوابات المقابر والكنائس”.

وأشار عبد الرحمن أن “عمليات القصف الأخيرة تركز على قرى تل شنان، تل جمعة، تل كيفجي”، مؤكداً أن “القصف الأخير يتم عبر عملية ممنهجة على القرى الآشورية بالتحديد”.

وسببت عمليات القصف المتكررة من قبل جيش الاحتلال التركي على مناطق مختلفة من ريف الحسكة الشمالي والغربي إلى نزوح تام من القرى المتاخمة لخطوط التماس.

و أكد مدير المرصد أنه ” يوجد تخوف كبير لدى الآشوريين من العودة لمناطقهم، حالهم كحال باقي المكونات لكون قراهم تتعرض للقصف بشكر مستمر”.

وتشهد مناطق شمال شرق سوريا في الآونة الأخيرة عمليات عسكرية مكثفة من جانب الجيش التركي والفصائل الموالية لها، في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولين في الإدارة الذاتية حصولهم على ضمانات روسية وأمريكية بعدم قيام تركيا بأي عمليات عسكرية على مناطقهم.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد