قال الأمين العام للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية، أحمد الحمو، أن المؤتمر الرابع لـ”الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية” سينطلق في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
و أضاف أن عنوان المؤتمر: “الاستثمار في المدن والمناطق الصناعية العربية”، سيعقد في العاصمة السورية دمشق.
وأكد الحمو، وفق وكالة النظام الرسمية “سانا”، أن المؤتمر وسيلة لطرح آخر التطورات في مجال التعاون الاقتصادي بين الدول العربية، معتبرًا المؤتمر فرصة مهمة للجهات العامة والخاصة في سوريا، لعرض الفرص الاستثمارية المتوافرة.
ووفقاً لـ”سانا” سيشهد المؤتمر بعض اللقاءات الرسمية الحكومية، ولقاءات مع رجال الأعمال، وغرف الصناعة والتجارة، وعرض لفرص الاستثمار على الأراضي السورية في مرحلة إعادة الإعمار، والفرص المتاحة في المدن الصناعية السورية.
ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه الذي تنظمه “الاتحادات العربية” في دمشق، منذ سنوات، في حين يتوقع مراقبون أن الغاية الأساسية من عقد المؤتمر بهذا التوقيت في دمشق هو خطوة أخرى باتجاه تطبيع العلاقات العربية مع النظام السوري، بالرغم من وجود قانون قيصر، الذي يفرض عقوبات على أي شخص يتعاون مع الأسد لإعادة إعمار سوريا.
ودخل القانون الذي يعرف اختصاراً باسم “قانون قيصر” حيز التنفيذ في 17 يونيو/حزيران ٢٠٢٠.
يشار إلى أن حجم الأضرار المباشرة التي لحقت بالمنشآت الصناعية السورية بلغت حدود 530 ألف مليار ليرة سورية، أي نحو 12 مليار دولار أميركي، وفق تصريحات لوزير صناعة النظام، زياد الصباغ في 12 من تشرين الثاني الحالي.
يذكر أن “الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية” أنشئ في 11 من تشرين الثاني/نوفمبر، عام 2009، وعقد اجتماعه التأسيسي في العاصمة السورية، دمشق، بحضور ورعاية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وجرى التوقيع على النظام الأساسي للاتحاد، وبلغ عدد الشركات والمؤسسات والقطاعات المنتسبة لـ”الاتحاد” نحو 98 عضوًا يمثلون عشر دول عربية.
