أعلن مكتب رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك إطلاق سراحه اليوم الأحد.
أتت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان وسطاء في السودان عن اتفاق بشأن عودة حمدوك إلى منصب رئيس الوزراء، وذلك بعد أسابيع من الإطاحة به في انقلاب عسكري.
وتابع المكتب في بيانه أن حمدوك سيشارك في حفل لتوقيع الاتفاق في القصر الجمهوري.
وعقب الانقلاب طالب حمدوك بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والعودة إلى اتفاق اقتسام السلطة كشرط مسبق للمفاوضات.
وكان خرج مئات السودانيين في مسيرة احتجاجية أمس السبت، منددين بحملة قمع دموية ضد المتظاهرين، ومطالبين بمحاكمة المتورطين وبالانتقال لحكم مدني.
وتقول الإحصائيات إن 40 شخصا لقوا مصرعهم منذ وقوع الانقلاب الشهر الماضي. في حين تنكر قوات الشرطة استخدامها للعنف.
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان أعلن الشهر الماضي حل مجلس الوزراء ومجلس السيادة، الذي يدير المرحلة الانتقالية، بهدف “تصحيح المسار”.
لكن إجراءات البرهان أثارت انتقادات وإدانات واسعة، ووصفها معارضون بأنها “انقلاب عسكري”.
وخلال الأسبوع الماضي، نصّب قائد الجيش البرهان نفسه رئيسا لمجلس سيادة جديد، لينهي الانقلاب العسكري فترة انتقالية استمرت نحو عامين كانت تستهدف الانتقال لحكم مدني.
