فشلت الحكومة السورية في الإيفاء بوعودها بتأمين الغاز المنزلي بعد رفع سعره.
و تجددت أزمة انعدام الغاز المنزلي بمناطق سيطرة النظام السوري.
وتجاوزت مدة الحصول على أسطوانة غاز على “البطاقة الذكية” أكثر من 90 يوم للعائلة الواحدة، في حين يمكن تأمينها من السوق الحرة بشكل فوري لكن بأسعار مضاعفة.
وكان أعلن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، عمرو سالم، رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي الموزّع عبر البطاقة الإلكترونية بأكثر من ضعفين.
وقال “سالم”، إن سعر أسطوانة الغاز (المدعوم) ارتفعت إلى 10800ليرة سورية ( كان سعرها محددا بـ 3800 ليرة).
وبرر الوزير القرار أنه يأتي ” بناء على كتاب وزير النفط وتوصية اللجنة الاقتصادية” وكذلك ” نظرا لارتفاع أسعار المشتقات النفطية العالمية وارتفاع كلف تأمينها ونقلها”.
يذكر أن أسطوانات الغاز متوفرة بالسوق الحرة بشكل دائم ويبلغ سعر الأسطوانة الواحدة أكثر من 100 ألف ليرة سورية في بعض المناطق.
