أكد الدكتور جوان مصطقى الرئيس المشترك لهيئة الصحة لشمال وشرق سوريا في تصريح خاص “للاتحاد ميديا” أن ” مستلزمات إجراء تحاليل PCR الخاصة بكورونا ستكون متوفرة قريباً”.
وأضاف:” تأخر وصول المواد والمستلزمات حالياً سببه أسباب تقنية متعلقة بطرق الشحن وآليات إيصالها التي تستغرق وقتاً طويلاً”.
وكانت المختبرات الخاصة بإجراء اختبارات كورونا قد توقفت عن العمل منذ العاشر من الشهر الجاري بسبب نقص في المواد الأولية اللازمة لإجراء الاختبارات.
الرئيس المشترك لهيئة الصحة لشمال وشرق سوريا أشار أيضاً إلى أن ” عمليات الدعم تتم عبر فترات متقطعة، وهو دعم يتم تقديمه من قبل منظمات دولية”.
من جهة أخرى وعد الدكتور مصطفى عبر “الاتحاد ميديا” إعادة العمل بمشفى التوليد بالرقة، وأوضح أنهم “لا يعلمون سبب إيقاف الدعم من قبل الاتحاد الأوربي لهذا المشفى”.
وتابع الدكتور جوان “نحن في هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا ملتزمون باستمرار العمل في هذا المشفى، وسنقوم بتقديم كافة الاحتياجات اللازمة من معدات ورواتب لاستمرار العمل”.
وكانت منظمة “إيكو” الممولة من الاتحاد الأوربي قد أعلنت إيقاف دعمها لمشفى التوليد بالرقة نهاية الشهر الجاري دون توضيح الأسباب.
المشفى يقوم بتقديم الخدمات لأكثر من 1000شخص شهرياً، كما يحوي على جهاز ماموغراف الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي.
إلى ذلك وعن تردي الأوضاع بمشفى أبو حمام بريف دير الزور الشرقي قال الدكتور جوان مصطفى في تصريحه “للاتحاد ميديا” أن ” تحسين الأوضاع في مشفى أبو حمام موجود ضمن خطتنا السنوية لعام 2022″.
وأشار إلى أنه “ضمن ميزانية خطة 2022 سيتم توفير كافة المستلزمات والاحتياجات للمشفى وموظفيها وكل ما يلزم لاستمرارها في العمل وتقديم الخدمات”.
ويعاني مشفى “أبو حمام” منذ فترة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى، كما يعاني من نقص في عدد الكوادر الطبية، وقد تم افتتاحه في آذار/ مارس المنصرم.
