قال نائب مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في حكومة النظام السوري، “أسامة شعرون”، أن” الشتاء الحالي سيكون قاسياً ولا يوجد أي عامل يدعو للتحسن والظروف صعبة، وكلما زاد الطلب على الكهرباء ستكون هناك زيادة بعدد ساعات التقنين”.
وتابع “شعرون” في مقابلة له على إذاعة “شام إف إم” المحلية أنه ” لا يوجد برنامج تقنين ثابت وهو متغير بحسب الحالة والكميات، وحالياً في دمشق يطبق خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل”.
و برر شعرون أن السبب” نقص كميات الغاز، وتوجد حالياً استطاعة ٢٠٠٠ ميغا واط فقط توزع على جميع المحافظات”.
و أصدرت وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري، قرارًا يقضي برفع أسعار الكهرباء في معظم شرائحها بنسب تراوحت بين 100% و800%، بدأت بتطبيقه الاثنين 1 من تشرين الثاني/نوفمبر.
و يبرر النظام أسباب زيادة التعرفة على استهلاك الكهرباء بـ“تحفيز” المشتركين للاعتماد على مصادر الطاقات المتجددة لتغطية جزء من استهلاك الكهرباء عبرها، بالإضافة إلى تحقيق تخفيض بالخسائر المالية لدى مؤسسات الكهرباء، وتوفير السيولة المالية لاستمرار عمل المنظومة الكهربائية، وفق تصريحات سابقة لمسؤليه.
وأكد وزير الكهرباء في حكومة النظام، “غسان الزامل” ، في تشرين الثاني 2020، أن تعديل أو زيادة تعرفة الكهرباء “أمر غير مطروح”، مشيرًا إلى أنه في حال تمت دراسة الموضوع سيتم تحييد الشرائح الأولى، نظرًا إلى أن استهلاك معظم المواطنين يكون ضمن هذه الشرائح.
يشار إلى أن التقنين الكهربائي وصل إلى أكثر من 6 ساعات قطع مقابل نصف ساعة وصل في بعض المناطق السورية، في حين تقل ساعات التقنين وأحياناً تختفي في مناطق سكن المسؤولين الحكوميين أو تواجد الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية.