طالبت ” شميمة بيغوم” في مقابلة مع رويترز” تسفيرها إلى بريطانيا”، مطالبةً السلطات البريطانية ” بإخضاعها لجهاز الكشف عن الكذب”.
وتعيش “بيغوم” 22عاماً, التي باتت تعرف إعلامياً بـ “عروس داعش”, في مخيم روج بمدينة ديرك أقصى شمال شرق سوريا، حيث يضم عائلات أخرى مرتبطة بعناصر تنظيم داعش.
وقالت “بيغوم” في معرض حديثها لرويترز ” فليستجوبوني قدر ما يريدون، لديهم متخصصون لذلك، وآلات متطورة تكشف ما إذا كنت أكذب، فالأمر سهل جدا”.
وأشارت شميمة بيغوم أنها ” لا تستطيع إعادة ثقة الشعب البريطاني بها من هنا”.
وأضافت “بيغوم” أن ” الحكومة وحدها هي التي يمكنها طمأنتهم، والطريقة الوحيدة لفعل ذلك، هي إما بالمجيء إلى هنا ورؤيتي أو إعادتي إلى البلاد والتحقيق معي واستجوابي”.
ويقدر عدد البريطانيات المحتجزات لدى سلطات الإدارة الذاتية بنحو 20امرأة يعيشون جميعاً في مخيم روج، رفقة عائلات أخرى لعناصر تنظيم داعش من جنسيات مختلفة.
وكانت شميمة بيغوم قد غادرت مطار لندن عام 2015 وهي في 16 من عمرها، وقد قامت الحكومة البريطانية بسحب الجنسية البريطانية منها عام 2019.