بحث ملكا الأردن عبد الله الثاني والبحرين حمد بن عيسى آل خليفة، “آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري”، إضافة إلى التطورات الإقليمية والعلاقات بين بلديهما يوم أمس الأثنين.
و أكد الملك عبدالله دعم بلاده ” لجهود الحفاظ على سيادة سوريا و استقرارها و وحدة أراضيها و شعبها” وفقا لوكالة “بترا”.
وأشار الملكان إلى ضرورة ” العمل لوقف التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة، وتأثيرها على أمنها واستقرارها”.
وتأتي زيارة الملك الأردني إلى البحرين ضمن جولة خليجية تشمل أيضًا الإمارات العربية المتحدة.
وأعادت البحرين فتح سفارتها في دمشق في 28 من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية البحرينية يوم افتتاح السفارة أن ” البحرين تحرص على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها”.
وتحدث آل خليفة في وقت سابق عن رغبة البحرين إلى جانب السعودية والأردن ومصر والإمارات في تفعيل دور عربي في سوريا، بعيداً عن الدور الإيراني أو التركي.
وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن تطورات جديدة بعد أن اتصل الملك الأردني برئيس النظام السوري بشار الأسد الشهر الماضي، معلناً عودة العلاقات بين البلدين بعد غياب استمر حوالي 10 سنوات.