شهدت مناطق سيطرة النظام انقطاع وغياب للاتصالات الخليوية بشكل شبه كامل، ولساعات طويلة خلال اليوم الواحد خلال اخر أسبوعين.
وتبرر شركتي الاتصالات الوحيدتين في سوريا (سيريتل وإم تي إن) عند مراجعة أي عميل لهما أن ” غياب التغطية وسوء الخدمة مرتبط بزيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي، كون بطاريات أبراج البث لا تشحن إلا بمعدل 5% من سعتها التخزينية”.
وتزايدت ساعات التقنين الكهربائي بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، في ظل اعتراف رسمي من قبل مسؤولي النظام السوري بأن ” الشتاء الحالي سيكون صعباً ولن تتوفر فيه الكهرباء إلا بشكل نادر”.
ورفعت شركتا الاتصالات “سريتيل” و”إم تي إن” في سوريا، سعر الدقيقة الخلوية للخطوط المسبقة الدفع إلى 18 ليرة سورية، وللخطوط اللاحقة الدفع إلى 15 ليرة سورية.
في حين بررت “الشركة السورية للاتصالات” رفع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت في سوريا، بأنه يأتي “ضمانًا لاستمرار خدماتها في ظل الخسائر التي تتكبدها نتيجة التكاليف المرتفعة وتذبذب أسعار صرف الليرة السورية، وتأثير ذلك على تكلفة الحزمة الدولية”.
وبلغ صافي أرباح شركة سريتيل في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري حتى 30 أيلول 2021 مبلغ 79,574,774,426 ل.س وفقا لمواقع محلية مختصة بالشأن الاقتصادي.
في حين كان صافي الربح للربع الثالث وحده من عام 2021، (تموز وآب وأيلول) أكثر من 31 مليار ليرة، أي أن أرباح الشركة زادت بنسبة 46% عن الربح الصافي للربع الثاني عندما حققت الشركة في نيسان وأيار وحزيران مبلغ ربح صافٍ أكثر من 21 مليار ليرة.
كما قفرت أرباح شركة “إم تي إن” بشكل قياسي لتتجاوز 18 مليار ليرة سورية مع نهاية الربع الثالث من العام 2021.