استبعد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، الرئيس التركي رجب طيب أدوغان من قائمة القادة الذين وجهت لهم دعوات لحضور قمة افتراضية عن الديمقراطية في التاسع والعاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وخلت القائمة المعلنة للدول المدعوة، من اسم تركيا والمجر حليفتي واشنطن في حلف الناتو، إلى جانب دول أخرى، منها إيران وروسيا والصين.
ونشرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، والتي حصلت على نسخة عن قائمة المدعويين، أن تركيا لن تدعى لحضور القمة التي دعت إليها واشنطن، وذلك نتيجة لسجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تقويض المؤسسات الديمقراطية في بلاده.
و أفاد بيان صادر عن البيت الأبيض، أنّ القمة ستناقش 3 مواضيع رئيسية، وهي كشف الفساد ومكافحته، والدفاع عن حقوق الإنسان، الدفاع عن الديمقراطية ضد الاستبداد.
و أكد البيت الأبيض في بيانه حول القمة أن الديمقراطية وحقوق الإنسان يتعرضان للتهديد في جميع أنحاء العالم، وأشار إلى اهمية التضامن بين الدول الديمقراطية في الدفاع عن الديمقراطية.
و يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهامات بالدكتاتورية، وقمع الحريات في بلاده، خاصة مع حملات الاعتقالات التي طالت العديد من السياسيين والصحافيين أبرزهم الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دمرتاش.