قام أهالي وذوي القاصرات المختطفات بوقفة احتجاجية بمدينة عامودا شمالي شرقي سوريا.
و اتهم الأهالي حركة الشبيبة الثورية باختطاف بناتهن، وطالبوا سلطات الإدارة الذاتية بالكشف الفوري عن مصيرهن.
ويأتي هذا الاحتجاج بعد أيام من اختطاف كلاً من (هدية عبد الرحمن عنتر- 15عام)، (أفين جلال خليل- 15عام)، (ايانا ادريس إبراهيم- 15عام).
و قالت سعاد حسين، يوم الإثنين الماضي ، وهي والدة الطفلة أفين خليل المختطفة للاتّحاد ميديا:” ابنتي مواليد عام 2006، وتدرس المرحلة الثانوية، و قامت الشبيبة الثورية بخطفها مع صديقتين لها، وتم نقلهن إلى جهة مجهولة”.
وأشارت والدة الطفلة المختطفة إلى أنهم راجعوا الجهات الرسمية للإدارة الذاتية، دون جدوى.
وتوضّح والدة الطفلة:” سجّلنا معلوماتنا في مكتب حماية الطفل لكن لم يصلنا أي جواب حتّى الآن”.
وناشدت والدة الطفلة أفين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بإعادة طفلتها إليها. و تابعت حسين:” أناشد الجميع بالمساعدة في إعادة ابنتي وصديقاتها لأنهن قاصرات”.
يذكر بأن قوات سوريا الديمقراطية وقعت خطة عمل مع الأمم المتحدة من أجل تسريح ومنع تجنيد من هم دون سن 18 عاماً، لكن حتى الآن هناك حالات عديدة لتجنيد قصر ضمن صفوف منظمة الشبيبة الثورية، رغم عدم وجود صفة رسمية لها ضمن هياكل الإدارة الذاتية، لكنها نشطة في المنطقة.