“الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” تنفي ادعاءات النظام المتعلقة بخطورة بذار القمح الأميركي

قالت “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية” (USAID)، أن “بذور القمح التي وفرتها خضعت لسلسلة من الاختبارات للتحقق من جودتها قبل وصولها من العراق إلى المزارعين في شمال شرق سوريا” وفقا لما نشرته الوكالة على حساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي, اليوم الأحد.

وتابعت الوكالة “عملت الاختبارات على فحص البذور للتأكد من نقاوتها وخلوها من العدوى والآفات والتأكد من معالجتها بمبيدات الفطريات”.

وأكدت الوكالة إلى أنها ” تضمن أن جميع المنتجات الزراعية التي تقدمها مناسبة للظروف الزراعية المحلية.”

وجاء هذا الرد بسبب تصريحات أدلى بها، وزير الزراعة لدى حكومة النظام، “محمد قطنا”، قال فيها، إنّ “بذور القمح الأميركية خطيرة وتؤدي إلى تدني الإنتاج وتحوي آفات زراعية ومخلوطة مع بذور أخرى، وهذا الصنف مرفوض في سوريا من عام 1999 حتى لو كان سليم وغير مصاب”، وفق تعبيره.

وأكد “سلمان بارودو”، الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية في تصريح للاتحاد ميديا، الثلاثاء الماضي، أنهم يقومون بفحص عينات من البذار الأميركي الذي استلموه من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.

وتعليقاً على اتهامات النظام السوري أوضح الرئيس المشارك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية أن النظام لم يحصل على هذا البذار فكيف له أن يؤكد صلاحيته من عدمها.

وتابع “بارودو” “نحن من استلمنا البذار من أين أتوا بالعينات لا أعرف من أين جاؤوا بهذه النتائج والكمية التي تم إدخالها نحن من استلمها وليس النظام السوري، لذا لا يمكن أن أؤكد أو أنفي ما استنتجوه، ولجاننا هي من تقرر مدى صلاحية هذا البذار”.
يذكر أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سلمت الإدارة الذاتية نحو ثلاثة آلاف طن من البذار، لتوزيعها على المزارعين في شمال شرق سوريا دعماً للزراعة في المنطقة حسب ما أعلنته السفارة الأمريكية في دمشق.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد