توفي (مصطفى عبيد شيخو 65عاماً) بعد ساعات من قيام مسلحين من الجيش الوطني الموالي لتركيا بالاعتداء عليه ونهب محتويات حقله، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات.
وقام المسلحون التابعين لميليشيا (الجبهة الشامية) الموالية لتركيا، بنقل محتويات الحقل بسيارات مصفحة، و يضم الحقل محصول شيخو السنوي من أشجار الزيتون وهو مصدر عيشه وأسرته. وأثناء محاولة إيقافهم واعتراضهم انهال المسلحون بضربه وإهانته، وتهديده بالخطف والقتل.
وكانت عائلة مصطفى شيخو قد تلقت تهديدات سابقة من فصيل (فيلق الشام) الموالي لتركيا، بعد أن قامت هي الأخرى بنهب محتويات منزلهم.
وكانت الشرطة التابعة للمسلحين قد رفضت شكوى سابقة تقدم بها عائلة شيخو، وتم تهديده بالقتل إن كرر الشكوى. وبعد تعرضه للضرب ونهب محتويات حقله في قرية (كوندي حسه) بساعات توفي مصطفى شيخو وقامت عائلته بدفنه تحت تهديدات (فيلق الشام) الموالي لتركيا.
وتسجل يومياً انتهاكات في مدن وقرى عفرين من قبل الفصائل العسكرية الموالية لتركيا، سيما في موسم قطاف الزيتون. حيث تقوم بفرض أتاوات على بيع الزيتون، وقطع الأشجار وبيعها في الأسواق للتدفئة.
وتصاعدت وتيرة الاعتقالات خلال الشهر الجاري لتصل إلى أكثر من 50شخصاً في عفرين وحدها.
