فقد مدني حياته، أمس الأحد، بعد تعرضه للتعذيب على يد الجندرمة التركية، أثناء محاولته الدخول لتركيا، من جهة قرية العراضة شمال أبو راسين بريف الحسكة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
و أشار المرصد أن المواطن (ع.ن) وهو من مدينة الشدادي، تعرض لكسور في الرقبة والذراع والساق، بعد ضرب قوات حرس الحدود التركية له ولاثنين آخرين على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.
ونجح الشابان الآخران بالدخول لتركيا، و ألقت الجندرمة القبض على الثالث، وبعد تعذيبه قاموا برميه إلى الجانب السوري من الحدود، ونقله المواطنون إلى مشفى الدرباسية.
ويقدر عدد المدنيين السوريين الذين فقدوا حياتهم على يد الجندرمة التركية منذ انطلاق الثورة السورية وصل إلى 492 شخصاً بينهم 90طفلاً و45 امرأة، وفقاً للمرصد السوري.
جدير بالذكر أن السلطات التركيا أغلقت المعابر مع المناطق الكردية في سوريا في كل من كوباني والدرباسية وقامشلو، مع بدء الثورة السورية، و أبقت على المعابر مع المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، ومناطق هيئة تحرير الشام.
و حصرت تركيا العبور من البوابات الحدودية مع مناطق المعارضة بيد مواليها من قادة الفصائل، الذين حولوها لتجارة وابتزاز للأهالي، وفقاً لمصادر لمحلية.
