أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، عبر بيان نشرته، مساء أمس الأحد، اغتيالها لقيادي في تنظيم الدولة “داعش” بواسطة طائرة مسيرة.
وقالت الوزارة في بيانها أن طائرة مسيرة أطلقت عليها اسم “ريبر” الموجهة عن بعد والمزودة بصواريخ هيلفاير، تعقبت عنصر للتنظيم بالقرب من مدينة سري كانيه/رأس العين في 25 من تشرين الأول/أكتوبر الفائت.
وجاء الاستهداف، بحسب البيان، كجزء من مهمة بريطانيا ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم .
اغتيال القيادي، كان جزءاً من مهمة بريطانية ضمن التحالف الدولي لمكافحة داعش، وفقاً لبيان الوزارة.
وقتل صباحي المصلح، وهو عنصر في تنظيم الدولة مع قريب له وهو عنصر في الفرقة 20 التابعة للمعارضة السورية الموالية لتركيا، وفق تقارير إعلامية.
يذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له، احتلوا مدينة سري كانيه/رأس العين في العام 2019 بعد عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام”.
وهجرت العملية العسكرية التركية ما يقارب 300 ألف مدني من مدينتي سري كانيه وتل أبيض.
وتشير تقارير عدة إلى تحول المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها السورية لمرتع لعناصر تنظيم داعش الفارين بعد سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف على آخر معاقل التنظيم في مدينة الباغوز بريف دير الزور.