عثرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، على أسلحة رشاشة ومتوسطة، خلال عملية تفتيش نفذتها، خلال ساعات الليل، يوم أمس الثلاثاءٍ، في مخيم الهول.
وفتشت قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، أجزاءً من مخيم الهول بريف الحسكة، بحثاً عن أسلحة وأدوات هجومية بحوزة خلايا تنظيم “داعش”. وفق ما تداولت وسائل إعلامية.
وتعمل قوى الأمن الداخلي على تنفيذ عمليات أمنية داخل المخيم، للسيطرة على الانفلات الأمني ونشاط خلايا تنظيم “داعش”.
وبلغ تعداد جرائم القتل في المخيم منذ مطلع العام الجاري، 75 جريمة، 13 منها جرت خلال الشهر الأول، و10 جرت في الثاني، و17 في الشهر الثالث.
ووقعت جريمة واحدة في الشهر الرابع، و6 جرائم في الشهر الخامس، و6 أخرى في الشهر السادس، و6 في الشهر السابع، و8 جرائم في الشهر الثامن، و3 في الشهر التاسع و 5 في الشهر الحادي عشر، وفق إحصائيات للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفرت الجرائم عن مقتل 81 شخصاً، هم: عنصران من الأسايش، و61 من اللاجئين العراقيين بينهم 3 أطفال و17 امرأة، و18 من حملة الجنسية السورية بينهم طفل وطفلة و5 نساء و”رئيس المجلس السوري” في المخيم.
وقتل مسلح من الخلايا المسؤولة عن عمليات القتل والاغتيال، بعد تفجيره لقنبلة أثناء ملاحقته من قبل دورية تابعة للأسايش.
ويعيش أكثر من 50 ألف شخص، من عوائل مقاتلي داعش في مخيمي الهول وروج في شمال شرق سوريا، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ودعت الإدارة الذاتية في أكثر من مناسبة جميع الدول باستعادة مواطنيهم الذين يعيشون في مخيمات تم إنشاؤها خصيصاً لعوائل داعش.
وتطالب الإدارة الذاتية بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين المعتقلين لديها، من مقاتلي تنظيم داعش المصنف إرهابياً في معظم دول العالم.
