أعلنت الحكومة اليابانية عن خطط لها لإرسال 150 ألف جرعة من لقاح “استرازينكا” المنتج في اليابان إلى مناطق سيطرة النظام.
ونشرت السفارة اليابانية في سوريا، على حسابها في “فيسبوك”، “قررت حكومة اليابان، بالتنسيق مع منظمة “Gavi”، أنها ستزود سوريا بجرعة لقاح “أسترازينكا” المنتج في اليابان عبر منصة “كوفاكس”.
وتابعت أن “الحكومة اليابانية ستواصل جهودها لمكافحة انتشار الفيروس، لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.”
وفي آذار/ مارس الماضي، قدمت الحكومة اليابانية مساعدات للشعب السوري بقيمة 3.2 مليون دولار أميركي، لدعم الأسر السورية لمحاربة الجوع وزيادة أمنهم الغذائي.
وقال المنسق الخاص لسوريا، في سفارة اليابان في سوريا، أكيرا إندو، “تستمر اليابان في تقديم المساعدة الإنسانية لدعم الأشخاص المستضعفين من الأطفال والشباب والنساء وكبار السن والمعاقين، بغض النظر عن مكان وجودهم في سوريا لتلبية احتياجاتهم الطارئة”.
السفارة اليابانية تبقى مغلقة
وقال وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، في 16 من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، إن بلاده ليست لديها خطط في الوقت الحالي لإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، لأسباب أمنية.
وصرح “هاياشي” لموقع “عرب نيوز – اليابان” خلال مؤتمر صحفي، إن قرار استئناف عمليات السفارة في دمشق سيُتخذ مع “مراقبة الوضع المحلي عن كثب”.
وأضاف الوزير، “لقد مرت 11 سنة على اندلاع الأزمة السورية، ونحن نراقب عن كثب ما إذا كانت تحركات بعض الدول العربية مثل الإمارات، نحو علاقات رفيعة المستوى مع سوريا، ستؤثر على العملية السياسية الراكدة”.
وأغلقت اليابان سفارتها في سوريا عام 2012 لأسباب أمنية، وقررت حينها نقل نشاطها الدبلوماسي مع سوريا إلى سفارتها في العاصمة الأردنية عمّان.
وأعلنت في العام نفسه طرد السفير والبعثة الدبلوماسية السورية الموجودة في طوكيو، احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين في الحولة.
نسبة الملقحين أقل من 8%
بلغت نسبة السكان الذين تلقوا اللقاح في سوريا 7.74% حتى الآن، وفق ما نشر موقع “عالمنا بالأرقام” المتخصص بالإحصائيات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، عن إرسالها لأكثر مليون و 300 ألف جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني، المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، عبر برنامج “كوفاكس” إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وأضافت المنظمة، في 7 من تشرين الثاني، أن دفعة اللقاحات التي وصلت خلال عطلة نهاية الأسبوع تعتبر أكبر دفعة من حيث أعداد الجرعات المُسلَّمة إلى سوريا منذ نيسان الماضي.
