أعلنت وزارة الدفاع التركية عبر بيان لها أن أكثر من مليون سوري عادوا طوعاً إلى منازلهم، بينهم 470ألف عادوا إلى إدلب.
وقالت الرائد في مستشارية الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الدفاع بينار قره أن “عمليات العودة هي نتيجة استمرار المساعدات الإنسانية وأنشطة دعم البنية التحتية التي تقوم بها وزارة الدفاع مع الجهات المعنية من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها”.
وتقول منظمات حقوق الإنسان أنه تم تهجير أكثر من 300ألف نسمة من السكان الأصليين من عفرين.
منظمة حقوق الإنسان في عفرين تؤكد أيضاً أن نسبة سكان عفرين انخفضت إلى أقل من 25% وبالمقابل تم توطين أكثر من 400ألف نسمة في المدينة.
بينما عاد نحو 15% فقط من أهالي سري كانييه وتل أبيض إلى منازلهم بعد احتلال تركيا لها، وفق منظمات حقوقية.
وتشير إحصائيات الإدارة الذاتية إلى أن أكثر من 300ألف نسمة هُجّروا من مدينتي سري كانييه/ رأس العين وتل أبيض.
وتابع البيان أن وزارة الدفاع التركية “قدمت خدمات صحية لنحو 3ملايين شخص، في 14 مستشفى”.
وأضاف أنه تم “توفير الدعم التعليمي لأكثر من 300 ألف طالب في 1325 مدرسة”.
وكانت 27مدرسة قد تعرضت للقصف الجيش التركي قبل احتلال مدينتي سري كانييه وتل أبيض، وعطلت عمليات القصف 813 مدرسة، وفق مركز توثيق الانتهاكات.
وتشير تقارير مركز التوثيق أن “احتلال تركيا لمناطق سري كانييه وتل أبيض سببت بحرمان أكثر من 83 طالب وطالبة من التعليم”.
واستهدفت العمليات العسكرية التركية 28نقطة طبية كانت تخدم المئات من أبناء المنطقتين قبل احتلالها من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
