شنكال… جدل حول فتح الدفاع المدني العراقي مقبرة جماعية لضحايا إيزديين

قامت فرق الدفاع المدني العراقي، اليوم الخميس، بفتح مقبرة جماعية للضحايا الإيزيديين في ناحية تل عزير ،في شنكال.

وقال الكاتب والصحافي المختص بالشأن الإيزيدي “ميسر الأداني” للاتحاد ميديا” اليوم تم انتشال نحو عشر رفات لأشخاص إيزيديين، بعد غزو داعش لمنطقة سنجار في الثالث من أغسطس2014 تم قتلهم وتصفيتهم في سنجار، تم اكتشاف المقبرة في وقت سابق، وفتحت اليوم”

وأضاف الأداني” ورفعت الرفات من قبل فرق الدفاع المدني العر اقي، الجهات الإيزيدية تطالب بأن يتم رفع الرفات من قبل الجهات المختصة، كدائرة الشهداء والطب العدلي، وحسب ما تداوله النشطاء الإيزيديون على صفحات التواصل الاجتماعي فإن هذا الإجراء غير قانوني، وهذه المقبرة كانت في أحد المنازل في ناحية قحطانية تل عزير التابع لقضاء سنجار “

وتابع الكاتب والصحافي المختص بالشأن الإيزيدي ميسر الأداني ” تل عزير تعرضت في 2007 لأكبر عملية تفجير في العراق، وتم تفجير شاحنتين مفخختين، في تل عزير، وفي 2014 تعرض أهالي الناحية للإبادة الجماعية على يد إرهابيي داعش”.

وتحدث الأداني للاتحاد ميديا عن استمرار معاناة الإيزيديين حتى مرور سنوات على طرد تنظيم داعش من مناطقهم قائلاً” في الحقيقة وضع الإيزيديين ما زال وضع مأساوي، وحتى الآن فتحت عدد قليل من المقابر الجماعية، وحسب الإحصائيات المتوفرة تم اكتشاف نحو 90 مقبرة جماعية للإيزديين الذين قتلوا على يد تنظيم داعش”.

وأشار الكاتب والصحافي ميسر الأداني إلى أنه” في السادس من شباط، تم إرسال 106 رفات لشهداء قرية كوجو، تم إرسالهم من قبل الطب العدلي ودائرة الشهداء المختصة بالمقابر الجماعية، بعد التعرف عليهم تم دفنهم في قريته ، وسيتم إرسال مجموعة أخرى في الثامن من الشهر الجاري، إلى قرية كوجو لدفنهم، وهم أيضاً ضحايا تنظيم داعش الإرهابي.”

يذكر أن الإيزيديين تعرضوا في العام 2014 لهجوم واسع من تنظيم داعش المصنف إرهابياً في معظم دول العالم، وقتل الآلاف وشرد أكثر من مئتي الف إيزيدي من مناطقهم، فيما يزال ملف المختطفين الذين يربو عددهم للألفين وخمسمئة مختطفة ومختطف عالقاً حتى الآن.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد