تعهّد البابا فرنسيس، بنقل خمسين مهاجراً وطالب لجوء معه في لفتة رمزية مشابهة لما قام بها في عام 2016 في جزيرة ليسبوس اليونانية.
و قال البابا فرنسيس أن البحر الأبيض المتوسط أصبح مقبرة باردة لأجساد اللاجئين، ولا يمكننا الهرب من صور أجسادهم الصغيرة الممددة على الشواطئ.
وجاءت كلمة البابا في زيارة لجزيرة ليسبوس اليونانية، اليوم الأحد، بياناً يتعلق باللاجئين والمهاجرين الذين قتلوا في البحر الأبيض المتوسط غرقاً.
و استقبل البابا حشد يضم 2200 طالب لجوء في مخيم مافروفوني، الذين يعيشون ظروفاً صعبة للغاية بين الحاويات والخيم.
و أبدى البابا اقتناعه أن مسألة اللاجئين والمهاجرين هي أكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية.
و دعا البابا جميع الحكومات حول العالم إلى استقبال اللاجئين والمهاجرين دون أي تمييز ديني.
وانتقد أوروبا في مماطلتها في عملية استقبال المهاجرين واللاجئين بدلاً من أن تكون محركاً للتضامن في هذه القضية.
واصطحب البابا فرنسيس، في العام 2016، 12 لاجئاً سورياً، معه في الطائرة التي أعادته من جزيرة ليسبوس اليونانية إلى الفاتيكان، أثناء زيارة له لليونان، حيث تم إيواؤهم هناك.
