اشتباكات تدفع النظام لحظر التجوال على الدراجات النارية في درعا

فرض النظام السوري حظراً لتجوال الأشخاص على الدراجات النارية في عدد من بلدات ومدن الريف الشرقي لمحافظة درعا جنوبي البلاد، اليوم الاثنين، بعد عدة اشتباكات بين مجهولين وقوات النظام، واشتباكات أخرى عشائرية.

وقال ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن “المخابرات الجوية التابعة للنظام، فرضت حظرًا للتجوال على الدراجات النارية، في مدن وبلدات الحراك والمليحة الغربية والصورة بريف درعا الشرقي”.

جاء ذلك “عقب هجوم مجهولين على عناصر من القوات الحكومية، أسفر عن مقتل أحد العناصر على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي”.

ووقع هجوم آخر ظهر، أمس الأحد، نفذه مسلحون مجهولون، استهدف ضابط وعنصر من  “اللواء 52” بقوات النظام، بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي، و كانا يستقلان دراجة نارية، ما أدى إلى مقتل العنصر وإصابة الضابط بجراح خطيرة.

اشتباك عشائري

قُتل 3 أشخاص من أبناء آل كيوان في مدينة طفس بريف درعا الغربي، جراء انفجار قنبلة يدوية بعد خلاف تطور لاشتباكات بالأسلحة بين أفراد من آل كيوان وآل البسابسة.

وأسفرت الاشتباكات بين العشيرتين عن حرق العديد من منازل المدنيين من آل المبسبس، وفق ما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان

وأصيب ثلاثة أشخاص في ريف درعا، في 10 آب/أغسطس، نتيجة تجدد اشتباكات عائلية بين آل البردان وآل كيوان في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، وذلك أثر خلاف قديم بين العائلتين.

وتجددت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة في ريف درعا الشرقي، إثر خلاف بين أفراد من عشيرة السويدان، وآخرين من آل الجحيشي، وسط حالة من التوتر وقطع الطرقات في بلدة الجيزة ومحيطها، في 7 آب/اغسطس الفائت.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل طفلين وإصابة شاب بالغ برصاص عشوائي، إثر تجدد الخلاف العشائري في البلدة، بسبب مقتل شخص بطلق ناري، دون التوصل لاتفاق نهائي ينهي الخلاف.

وتأتي هذه التطورات بارغم التسويات التي فرضها النظام السوري على معظم مناطق محافظة درعا، والتي لا تزال تشهد عمليات قتل واغتيال، إذ تشير إحصائية “مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، إلى مقتل 40 شخصاً في مناطق متفرقة بالمحافظة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فقط. 

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد