كشف بيان للمجلس الوطتي الكردي، يوم أمس الأحد، عن تعرض مكتب حزب الوحدة الديمقراطي لهجوم من قبل “ملثمين مجهولين”، بمدينة الحسكة.
وقالت عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي فصلة يوسف للاتحاد ميديا أن “ثلاثة ملثمين حاولوا حرق مكتب حزب الوحدة ولكنهم لاذوا بالفرار تحت ضغط الأهالي الذين أبلغونا بما يجري”
وندد المجلس الوطني الكردي بما أسمته “الأعمال والممارسات الترهيبية التي تخدم أعداء الشعب الكردي”.
وأكدت يوسف أن “هذه التصرفات التخريبية لا تخدم أحداً ولا تخدم قضيتنا، وأن هؤلاء ينفذون ما يُطلَب منهم”.
وعن تأثير هذه الممارسات على مجريات الحوار الكردي الكردي، نوهت عضوة الأمانة العامة أن “هذه الممارسات تتم تحت أنظار قيادة قسد، والمجلس الوطني الكردي يقوم بإعلام المبعوث الأمريكي بكل ما يجري”.
وأشارت أنهم “بهذه الممارسات يدفعون نحو إنهاء ونسف المفاوضات، ولكننا نرى بإن قناعاتنا ومصالح شعبنا هي باستمرار الحوار”.
وأبدت فصلة يوسف “استعدادهم للاستمرار في الحوار ولكن يجب توفير أجواء مناسبة لذلك”.
وأضافت يوسف “حين عودة النائب الجديد للمبعوث الأمريكي، ووضع آلية لتنفيذ الوثيقة الموقعة بينهم وبين القائد العام لقسد سنكون مستعدين للجلوس على طاولة الحوار”.
مشيرة في الوقت نفسه إلى أن “ضمن الظروف الحالية واستمرار الانتهاكات واختطاف القاصرين والضغط على أهالي البيشمركة فإن هذه الأجواء ليست مناسبة لإجراء أي حوار”.
واتهمت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالوقوف خلف هذه الاعتداءات وأوضحت أن هذه المجموعة “قامت بكسر الأبواب والنوافذ، ورش المكتب بالمشتقات النفطية”.
وأضاف البيان أن “أعضاء المجلس وأنصاره يتعرضون للاختطاف والضرب والإهانة، وتهديدات مستمرة بالقتل والنفي لعوائل بيشمركة روج”.
ونبهت الأمانة العامة في بيانها أن هذه الأعمال “ترمي إلى إغلاق نافذة المفاوضات المتوقفة بين أحزاب المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية بقيادة”.
وحمّلت الأمانة العامة في بيانها قيادة قوات سوريا الديمقراطية “المسؤولية لعدم منعها ومحاسبة مرتكبيها”.
وناشدت “الجانب الأمريكي والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسؤولياتهم لوضع حد لهذه الانتهاكات”.