شنت طائرات روسية، مساء اليوم الاثنين، غارات على مدينة البارة ومحيطها، في جبل الزاوية جنوبي إدلب، حسب مراسل الاتحاد ميديا.
وأصيب مدنيٌّ، جراء استهداف الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية للمدينة، إضافة لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، حسب مراسلنا.
جبهة ساخنة
واندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وتنظيم تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، مساء اليوم الاثنين، على محور بلدة بالا بريف حلب، بعد محاولة تسلل لقوات النظام السوري، حسب مراسل الاتحاد ميديا.
واستهدفت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، بقذائف الهاون آلية عسكرية ومواقع للنظام السوري على محور قرية داديخ بريف إدلب الشرقي .
وقصفت هيئة تحرير الشام، بقذائف الدبابة، مواقع النظام السوري على محور قرية أورم الصغرى بريف إدلب الغربي.
واستهدف الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الاثنين، بالصواريخ الفراغية محيط بلدة البارة جنوب إدلب
لماذا البارة؟
وتشهد البارة منذ أسبوع، استهدافاً مستمراً الطائرات الروسية، حيث تجاوز عدد الغارات الروسية التي استهدفت المدينة، خلال شهر العشر غارات، غارتان منها خلال هذا اليوم.
وركزت قوات النظام السوري، قصفها للمدينة بقذائف المدفعية الموجهة بالليزر “كراسنوبول”، أدت إلى فقدان مدنيين لحياتهم، وإصابة آخرين، حسب مراسل الاتحاد ميديا.
وتملك بلدة البارة موقعاً استراتيجياً، لكونها خط الدفاع عن جبل الزاوية جهة الجنوب، فهي تفصل جبل الزاوية و مدينة كفرنبل التي تسيطر عليها قوات النظام.
وتعمد قوات النظام إلى استهداف البلدة والأراضي الزراعية المحيطة بها، خاصة بعد لجوء الأهالي لتلك الأراضي لتأمين الحطب للتدفئة بسبب غلاء أسعار المحروقات.
عشرات النقاط التركية
وتتوزع في محافظة إدلب التي يسيطر عليها تنظيم هيئة تحرير الشام “النصرة سابقاً”، 64 نقطة عسكرية تركية، حسب مراسل الاتحاد ميديا.
وأوضح مراسل الاتحاد ميديا أنه بالرغم من وجود نقاط المراقبة التركية، فإنها لا تقوم بردع قوات النظام السوري، وإن ردت يكون الرد خجولاً بهدف امتصاص غضب الأهالي الواقعين بين خيارات النزوح والتشرد في المخيمات في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة أو البقاء في بيوتهم والتعرض لخطر القصف والموت.
جدير بالذكر تخضع المنطقة وكامل محافظة إدلب، لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والذي نص على وقف اطلاق نار و إنشاء “ممر آمن”، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي M4.