الاتحاد ميديا تنشر أسماء المسؤولين السوريين الذين وضعتهم وزارة الخزانة الأمريكية على قائمة العقوبات

أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم السابع من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021 عن إضافة 15 اسم في ثلاث دول بتهمة انتهاك حقوق الإنسان، والقيام بأعمال قمعية تستهدف المدنيين الأبرياء والمعارضين السياسيين والمتظاهرين السلميين، إلى قائمة الإرهاب، وفرض مجموعة من العقوبات عليهم.

وكجزء من التزام الحكومة الأمريكية بنشر الديمقراطية، اتخذت الوزارة اليوم عدداً من الإجراءات لمعاقبة قائمة من الفاسدين، والظالمين ومنتهكي حقوق الإنسان في سوريا، وإيران، وأوغندا.

اتُخذت إجراءات اليوم بناءً على القوانين التنفيذية التالية:

  1. E.O.) 13818) : الذي ينفذ قانون Magnitsky Global Human Rights Accountability Act والذي يستهدف مرتكبي جرائم الفساد وحقوق الإنسان.
  2. E.O. 13553: الذي يفرض عقوبات على بعض الأشخاص في حكومة إيران، الذين انتهكوا حقوق الإنسان بأشكال مختلفة.
  3. المادة 106 من قانون مكافحة أعداء امريكا عن طريق فرض عقوبات (CAATSA) والتي من خلالها سيتم تحديد أسماء مسؤولين عن الأنشطة غير القانونية في إيران، والتي تنتهك الحريات المعترف بها دولياً.
  4. E.O. 13572: الذي يفرض عقوبات على بعض المسؤولين السوريين وضباط جيش النظام السوري المتواطئين في جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وقتل الأبرياء بالسلاح الكيماوي.

القمع وتقويض الديمقراطية في سوريا

يواجه المدافعون عن حقوق الإنسان في سوريا وأعضاء المجتمع المدني والصحفيين والأشخاص العاديين الراغبين في ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي، وحقهم في التجمع السلمي، القمع والعنف المستمرين من القادة الاستبداديين.

والسماح باستمرار العنف ضد هذه الفئة لا يشكل تهديداً مباشراً لحقوق الإنسان، بل يشكّل تهديداً للأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، فالدفاع عن حقوق الإنسان لا يتوافق فقط مع القيم الأمريكية، وإنما مع المصالح الوطنية الأمريكية.

مجموعة جديدة من أفراد جيش النظام السوري على قوائم الإرهاب العالمية

 أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اليوم عن إضافة اسمين لاثنين من كبار ضباط القوات الجوية السورية المسؤولين عن الهجمات بالأسلحة الكيماوية على المدنيين، جنباً إلى جنب مع أسماء ثلاثة ضباط كبار في أجهزة الأمن والاستخبارات القمعية في سوريا إلى قائمة الإرهاب.

الأسماء التالية، مرتبطة بسجن مئات الآلاف من السوريين الذين طالبوا بالتغيير السلمي، والذين توفي نتيجة تعذيبهم الآلاف أيضاً، وهذا التصنيف مهم للغاية في تعزيز المساءلة من قبل المجتمع الدولي عن انتهاكات نظام الأسد ضدّ السوريين.

وإليك القائمة:

  1. توفيق محمد خضور: هو لواء في القوات الجوية السورية، وهو حالياً قائد الفرقة 22.

جرائمه:

  • وضع اسم توفيق خضور في القائمة، لكونه كان قائداً للواء 30 من قوات النظام السورية في قاعدة الضمير الجوية، والذي أسقط براميل كيماوية متفجرة في جميع أنحاء الغوطة الشرقية، وأسفر عن مقتل مدنيين.
  • في السابع من نيسان عام 2018 هاجمت القوات الجوية تحت قيادة محمد خضور منشأة إنسانية في الغوطة الشرقية، وأسقطت عليها برميلين متفجرين من مادة الكلور، الأمر الذي أزهق أرواح العشرات من المدنيين.
  • صُنّف خضور تحت E.O. 13572 لكونه مسؤولاً أو متواطئاً أو مسؤولاً عن الأمر أو السيطرة أو التوجيه أو المشاركة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا ، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقمع.
  • محمد يوسف الحاصوري: هو لواء في القوات المسلحة السورية، يتولى قيادة اللواء 70 في قاعدة T-4 العسكرية.

جرائمه:

  • نفذ الحاصوري بنفسه عدة غارات جوية قتلت مدنيين سوريين ، بما في ذلك هجمات بالأسلحة الكيماوية. ويشمل ذلك هجوم السارين الذي وقع في الرابع من أبريل / نيسان  من عام 2017 على خان شيخون ، والذي أسفر عن مقتل 87 شخصاً على الأقل وفرض عليه الاتحاد الأوروبي حينها مجموعة من العقوبات.
  • ووفقاً ا لـ E.O. 13572 فإنّ الحاصوري مسؤولاً عن التوجيه والمشاركة في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
  • أديب نمر سلامة :وهو مساعد مدير المخابرات الجوية السورية (SAFI)، والتي تُعتبر جزءً لا يتجزأ من جهاز الأمن القمعي لنظام الأسد.

صنفت وزارة الخزانة المخابرات الجوية السورية SAFI في 18 مايو  من عام 2011 في قائمة الإرهاب، لدورها في قمع احتجاجات المجتمع المدني السلمية، بما في ذلك إطلاق النار على المتظاهرين.

جرائمه:

  •  كان سلامة رئيساً لفرع حلب سابقاً ، حيث وُصف بأنه أحد أكثر الضباط تطرفاً ورموز جرائم النظام السوري تطرفاً.
  • –          كان سلامة أول من حوّل “الشبيحة” ، وهو مصطلح يشير إلى العصابات الإجرامية المحلية الداعمة لنظام الأسد، إلى قوة ميليشيا غير نظامية تحت سيطرة النظام.
  • الميليشيا التي يقودها سلامة مسؤولة عن عمليات تعذيب وقتل وخطف المدنيين مقابل فدية في ريف مدينة سلمية بسوريا.
  • حصل سلامة على لقب “رئيس حلب” بعد أن فرض نفوذه على جميع الأفرع الأمنية والسلطات والتجار في حلب.
  • تورط سلامة في قضايا فساد كبرى لتلقيه مبالغ كبيرة مقابل حماية المصانع.
  • عيّن نفسه من تلقاء ذاته كشريك لكبار المستثمرين في حلب.

ووفقاً لـ E.O. 13572 تُحظر جميع ممتلكاته في الخارج.

  • قحطان خليل : هو رئيس اللجنة الأمنية في جنوب سوريا.

جرائمه:

  •  وهو أحد الضباط المسؤولين بشكل عن مذبحة داريا التي خلفت مئات الضحايا في ضواحي دمشق عام 2012.
  • وفقاً لـ E.O. 13572. تُحظر كافة ممتلكاته.
  • كمال الحسن: هو قائد فرع SMI 227 وقاد سابقاً فرع SMI 235، وهي الأفرع التي تعمل بالمشاركة مع ميليشيا حزب الله.

جرائمه:

الجرائم التي ارتكبها هي التي تحدّث عنها قيصر ، الضابط المنشق عن النظام السوري والذي تم إقرار قانون قيصر باسمه، والذي عمل مصوراً رسمياً في الطب الشرعي بالجيش السوري، وعن طريقه كُشفت العديد من الصور التي توضّح تعذيب آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري.

.- وفقاً لـ E.O. 13572 وُضع الحسن في قائمة الإرهاب، وتُحظر جميع ممتلكاته ومصالحه أيضاً.

ما هي تداعيات تصنيف الأسماء السابقة في قوائم الإرهاب؟

  • حظر جميع الممتلكات والمصالح التابعة للأشخاص المذكورين سابقاً، والموجودة في الولايات المتحدة، أو التي في حوزة أو تحت سيطرة أشخاص أميركيين.
  • حظر أي تعامل بين شركات أو أشخاص أمريكيين داخل الولايات المتحدة الأمريكية وبين الأسماء المذكورة سابقاً.
  • جميع الأسماء السابقة أصبحت مُصنّفة في قوائم الإرهاب العالمية.

المصدر: وزارة الخزانةالأمريكية
Treasury Targets Repression and the Undermining of Democracy | U.S. Department of the Treasury

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد