اليونيسيف تعلن حاجتها مليار دولار لمساعدة الأطفال اللاجئين

أعلنت منظمة اليونيسيف عن نيتها في استمرار تقديم الإعانة والمساعدة للأطفال اللاجئين الذين “يعيشون في مخيمات ومستوطنات وبيئات غير صالحة للحياة”.

 وذكرت اليونيسيف في تقرير صادر، اليوم الأربعاء، أنها بحاجة إلى 910 مليون دولار أمريكي لتغطية الاحتياجات العاجلة للاجئين السوريين في أنحاء العالم، ولدعم المجتمعات المضيفة لهم، وللتخفيف من الآثار السلبية لوباء كورونا عليهم خلال عام 2022.

وتواصل اليونيسيف مهمتها في الوصول إلى أكبر شريحة من الأطفال السوريين اللاجئين الذين يعانون من خطر المجتمعات التي لجأوا إليها، ويواجهون خطر نقص التعليم وسوء التغذية وما إلى ذلك، وفقا لتصريح المنظمة.

أطفال بلا تعليم

و اعتبر التقرير أزمة اللاجئين السوريين “بعد حوالي 11 عاماً هي أكبر أزمة نزوح على مستوى العالم، حيث يعيش 5.7 مليون لاجئاً مسجلاً بما في ذلك 2.7 مليون طفلاً سورياً في مصر والعراق والأردن وتركيا”.

وأضح التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الإنسانية” OCHA، حالة أطفال اللاجئين السوريين في دول تركيا، الأردن، ولبنان.

وحسب التقرير “في تركيا، التي وصل إليها حوالي 3.6 مليون لاجئاً سورياً، لا يزال أكثر من 400000 طفلاً لاجئاً يفتقرون إلى التعليم، ويفتقرون إلى إمكانية الوصول لأنظمة الرعاية الصحية، والتي ازدادت سوءاً بسبب تأثير فيروس كورونا، الأمر الذي حدّ من قدرة السوريين على الوصول إلى أبسط الأمور الصحية في تركيا”

و تصنف الأردن كأكبر دولة مضيفة للاجئين السوريين مقارنة بعدد سكانها ، حيث تبلغ نسبة اللاجئين فيها 89 لاجئاً لكل 1.000 نسمة، حسب تقرير الأمم المتحدة.

 ويستضيف الأردن أكثر من 1.3 مليون لاجئاً سورياً، بما في ذلك 670637 لاجئًا مسجلاً ، ومنهم 129822 يعيشون في المخيمات، بينما استقر اللاجئون المتبقون في المجتمعات الحضرية والريفية.

وبشكل عام يتعرّض الأطفال اللاجئون في المخيمات، وخاصة الفتيات غير الملتحقات بالمدارس للكثير من المخاطر، في ظل الضيق النفسي والاجتماعي.

من جانبها قالت منظمة حقوق الإنسان  Human Rights Watch، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر، أن أطفال اللاجئين السوريين ممنوعون من الوصول إلى المدارس اللبنانية بسهولة، والكثير منهم لا يزال خارج المدرسة، ولا يتلقى التعليم، ومستقبله مجهول تماماً.

وسلط التقرير على ضرورة “توفير المال اللازم لرعاية أطفال اللاجئين السوريين، وتوفير احتياجاتهم للحد من المشاكل الكبيرة التي يعانون منها مثل انعدام الأمن الغذائي، والفقر، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر بالنسبة للقاصرات”.

الترحيل من تركيا

وكشفت مصادر خاصة للاتحاد ميديا، أن السلطات التركية رحلت نحو عشرة سوريين خلال الشهر الماضي.

و أعلنت وزارة الداخلية التركية ، في أيلول/سبتمبر الماضي، إغلاق باب التقديم على طلبات الحماية المؤقتة، في كل من أنقرة واسطنبول وأزمير.

وحددت هوية السوريين الذين يتمتعون بصفة الحماية المؤقتة في أنقرة، والمسجلين في مقاطعات أخرى لإعادتهم إلى المقاطعات التي سجلوا فيها.


وأعلنت السلطات التركية  نيتها ترحيل 7سوريين، بتهمة السخرية من المجتمع التركي.

بيلاروسيا صفحة جديدة في كتاب اللاجئ السوري

أعلنت الحكومة البيلاروسية اليوم الأربعاء، ترحيل 96 مهاجراً سورياً، عبر مطار العاصمة مينسك، على متن طائرة تابعة لشركة “أجنحة الشام” السورية.

ويواجه الآلاف من المهاجرين السوريين، ظروفاً صعبة على الحدود البيلاروسية- البولندية، بعد أن أغلقت الأخيرة حدودها أمام المهاجرين للعبور عبر أراضيها نحو دول الاتحاد الأوربي الأخرى.

وناشدت مجموعة من اللاجئين السوريين في بيلاروس، عبر بيان مصور، نشرت الاتحاد ميديا تفاصيله، المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة للتدخل لحل قضيتهم.

جدير بالذكر، أنه منذ انطلاق الثورة السورية، يعيش أكثر من ثلث سكان البلاد، خارج الحدود السورية، حسب إحصاءات للأمم المتحدة.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد