الأمين العام للأمم المتحدة:متمسكون بالتحرك للدفاع عن الأشخاص المعرضين لخطر داهم

قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” في اليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة ومنع هذه الجريمة أن ” الأمم المتحدة تتمسك بالتحرك للدفاع عن الأشخاص المعرضين لخطر داهم، وذلك بسبب تعرضهم لتمييز ممنهج يجعلهم بحكم هويتهم أهدافاً للعنف”.

وشدد الأمين العام، اليوم الخميس، على “إمكانية إقامة مجتمعات قادرة على مواجهة خطر الإبادة الجماعية عبر إشاعة ثقافة قوامها السلام ونبذ العنف تشمل احترام التنوع وعدم التمييز”.

وتابع “غوتيريس”، “إننا نعمل على تعزيز المساءلة والعدالة وحماية حقوق الضحايا في العدالة والتعويض، كما ندعم المحكمة الوحيدة الدائمة والمستقلة في العالم للتحقيق والملاحقة القضائية لأبشع الجرائم، وهي المحكمة الجنائية الدولية”.

وأضاف “غوتيريس”: “تضمن الشبكة الأوروبية لنقاط الاتصال فيما يتعلق بالأشخاص المسئولين عن الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التعاون بين السلطات الوطنية في التحقيق في مثل هذه الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.

ما هو اليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة؟

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015، اعتمادها يوم 9 كانون الأول/ديسمبر من كل عام يوماً مخصصاً لـ”اليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة”.

ويهدف هذا اليوم الى زيادة الوعي باتفاقية منع الإبادة الجماعية وللاحتفاء بدورها في مكافحة ومنع هذه الجريمة ولتكريم ضحاياها.

وقد تم الاتفاق على قرار الجمعية العامة بإنشاء هذا اليوم بدون تصويت، حيث أجمعت الدول الأعضاء الـ193 على أن تأخذ كل دولة على عاتقها حماية سكانها من الإبادة الجماعية، والذي ينطوي على منع مثل هذه الجريمة ومنع التحريض عليها.

ويفيد ميثاق الأمم المتحدة بأنه إذا عجزت دولة في شكل واضح عن حماية سكانها من جرائم الإبادة، فالوقاية هي أساس مبدأ المسؤولية عن الحماية.

ويصادف اليوم ذاته الذكرى السنوية لاعتماد اتفاق عام 1948 الخاص بمنع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها، لذا يهدف هذا اليوم أيضاً إلى زيادة الوعي بالاتفاق وتأكيد أهميته في مكافحة الجريمة ومنعها وتكريم ضحاياها.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد