قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، أن المبعوث الأممي، غير بيدرسون، يصل اليوم السبت إلى دمشق.
ونشرت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام السوري، على معرفاتها في وسائل التواصل الاجتماعي، يوم أمس الجمعة، أن “بيدرسون يصل يوم السبت إلى دمشق، ويلتقي الأحد وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد”.
وأرجأ بيدرسون زيارته السابقة المحددة في 30 من تشرين الثاني الماضي، بسبب المتحور الجديد (أوميكرون) لـ(كوفيد- 19)، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر دبلوماسية.
وقالت المصادر لصحيفة الوطن: ” كان من المفترض أن تُعقد الجولة السابعة لاجتماعات اللجنة الدستورية في نهاية العام الحالي، لكن الجولة أُجّلت إلى ما بعد أعياد الميلاد ورأس السنة، وربما إلى مطلع شباط المقبل”.
ونشر بيدرسون عبر حسابه الشخصي على “تويتر” تأكيداً على مواصلة جهوده في المضي قدماً بعمل اللجنة الدستورية وبذل جهد أكبر بين وفدي المعارضة والنظام، والتأكيد على إيجاد مسار سياسي هادف في سوريا”.
وتباحث بيدرسون مع وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، في 11 من أيلول/سبتمبر الماضي، قبل انطلاق الجولة السادسة، حول “ضرورة التزام كل الدول بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة في إطار علاقاتها الدولية”.
ووصف بيدرسون المحادثات التي جرت خلال الجولة السادسة، في 18 من تشرين الأول/اكتوبر الماضي، بأنها كانت “خيبة أمل كبرى، ولم تصل إلى اتفاق”.
اللجنة الدستورية “المتعثرة”
تعتبر اللجنة الدستورية السورية، جمعية تأسيسية مرخصة من الأمم المتحدة، تسعى إلى التوفيق بين النظام السوري و”المعارضة” السورية ، في سياق عملية السلام السورية.
وتحاول اللجنة الدستورية من خلال أعمالها تعديل الدستور الحالي أو اعتماد دستور جديد لأجل سوريا، بموافقة رسمية من الطرفين المعنيين ، وكذلك الأمم المتحدة نفسها.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اللجنة عند تأسيسها في كانون الأول/ ديسمبر عام 2015، بأنها جزء من عملية سلام “مملوكة لسوريا وتتزعمها سوريا”.
وقال أن “القرارات التي تتخذها اللجنة الدستورية، ليست ملزمة بموجب القانون السوري وتعتمد اللجنة على حسن نية الطرفين لتنفيذها”.
واجتمعت اللجنة السورية الدستورية، لأول مرة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 ، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.