توتر بين الفصائل الموالية لتركيا بعفرين

تشهد ناحية شيخ الحديد بريف عفرين توتراً شديداً بين فرقة السلطان سليمان شاه “العمشات”، وفصائل منضوية في غرفة عمليات “عزم” وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووفق المرصد فإن حالة التوتر هذه تأتي بعد رفض فصيل “العمشات” تسليم العشرات من عناصره للقضاء والمطلوبين بتهم سلب ونهب أرزاق الأهالي.

وأشار المرصد أن فصائل “عزم” المنضوية في الجيش الوطني الموالي لتركيا، استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط ناحية شيخ الحديد، بينما قام فصيل “العمشات” بنشر حواجز له في الناحية”.

اقتتال مستمر

وتشهد مناطق عفرين وسري كانييه/ رأس العين بشكل خاص والمناطق المحتلة من الفصائل الموالية لتركيا بشكل عام، اشتباكات بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بشكل مستمر ولأسباب مختلفة.

وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين أحرار الشرقية وفيلق الشام في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نتج عنها وقوع 7جرحى من الطرفين.

وبدأت الاشتباكات على خلفية استيلاء “أحرار الشرقية” على مقرات مجموعات تابعة “لفيلق الشام” وفق المرصد السوري.

وحصلت اشتباكات أخرى في الشهر نفسه بين مجموعات تابعة لفرقة الحمزة قرب صوامع مدينة سريكانييه/ رأس العين وفق المرصد السوري.

وشهد بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اشتباكات اندلعت بين عشائر تابعة لحركة “أحرار الشام” الإسلامية، وأخرى تابعة لـ “الجبهة الشامية” بريف مدينة الباب.

وفي منتصف الشهر نفسه اندلعت اشتباكات عنيفة بين “لواء الشمال” من جهة و”الجبهة الشامية” من جهة أخرى بريف مدينة “أخترين” شمالي حلب، وفق المرصد السوري.

الأسباب مادية

وتعتبر المكاسب المادية وتوسيع مناطق النفوذ أكثر الأسباب التي تبدأ من أجلها الاشتباكات، والتي يتم استخدام أسلحة متوسطة في أغلبها، ومنها قاذفات آر بي جي.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي كانت السيطرة على خطوط التهريب إلى مناطق النظام السبب المباشر في اندلاع اشتباكات بين عشيرتي “المجامدة” و”الشمر” بريف مدينة الباب.

ووفق المرصد السوري فإن حركة “أحرار الشام” كانت تدعم عشيرة “المجامدة”، في حين كانت “الجبهة الشامية” تقوم بدعم عشيرة “الشمر” للسيطرة على هذه الطرق.

ومن الأسباب ما يتعلق بالسيطرة على المقرات والمراكز، كما في الاشتباك الذي حصل بين “أحرار الشرقية” من جهة، ومجموعات “أبو جهاد الرقة”، و”لواء الخطاب” التابعة لفيلق الشام من جهة أخرى، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.


شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد