قال المبعوث الأممي لسوريا، غير بيدرسون، خلال لقائه مع وزير خارجية النظام “فيصل المقداد”، أنه “لا يوجد حتى الآن موعد لجولة جديدة من مفاوضات اللجنة الدستورية في جنيف”. وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام السوري.
وتابعت الصحيفة أن المبعوث الأممي قال عقب انتهاء مباحثاته مع “المقداد” قال: “أجرينا مباحثات مهمة استمرت لأكثر من ساعتين، وتطرقنا إلى تفاصيل عدة وإلى التحديات التي تواجه سوريا والوضع العسكري والاقتصادي والإنساني”.
وأكد “بيدرسون” أن ” هناك اليوم فرصاً لإعادة إطلاق المسار السياسي السوري”، مشيراً إلى أنه “لمس في مباحثاته مع مسؤولين عرب وأميركيين وأوروبيين إمكانية للانفتاح على دمشق”، وفقاً لصحيفة “الوطن”
وأعلنت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، أن المبعوث الأممي، غير بيدرسون، وصل يوم السبت الماضي إلى دمشق.
وأرجأ بيدرسون زيارته السابقة المحددة في 30 من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، بسبب المتحور الجديد (أوميكرون) لـ(كوفيد- 19)، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر دبلوماسية.
اللجنة الدستورية السورية
تعتبر اللجنة الدستورية السورية، جمعية تأسيسية مرخصة من الأمم المتحدة، تسعى إلى التوفيق بين النظام السوري و”المعارضة” السورية ، في سياق عملية السلام السورية.
وتحاول اللجنة الدستورية من خلال أعمالها تعديل الدستور الحالي أو اعتماد دستور جديد لأجل سوريا، بموافقة رسمية من الطرفين المعنيين، وكذلك الأمم المتحدة نفسها.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اللجنة عند تأسيسها في كانون الأول/ ديسمبر عام 2015، بأنها جزء من عملية سلام “مملوكة لسوريا وتتزعمها سوريا”.
وقال أن “القرارات التي تتخذها اللجنة الدستورية، ليست ملزمة بموجب القانون السوري وتعتمد اللجنة على حسن نية الطرفين لتنفيذها”
واجتمعت اللجنة السورية الدستورية، لأول مرة في 30 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 ، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.