قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة اقبال الصالح أن هيئة الصحة تتبع إجراءات الاستعداد للمتحور الجديد “أوميكرون” وفق خطط الهيئة.
وأضافت الدكتورة الصالح في تصريح “للاتحاد ميديا” أن “الطواقم الطبية تخضع لتدريبات من قبل هيئة الصحة وبالتعاون مع منظمة IRC الدولية”.
ونوهت الصالح إلى أنهم يسعون باستمرار “لتأمين الكميات اللازمة من الأدوية ولباس العزل والمستهلكات الطبية اللازمة لمواجهة كورونا من أقنعة وغيرها”.
وأشارت الدكتورة اقبال أن “حالات الإصابة بكورونا في المنطقة مستقرة نسبياً، كما أن الأعراض البادية على الحالات الحالية تبدو خفيفة ومقبولة”.
وعن حالة أجهزة فحص الـ PCR التي توقفت في آذار/ مارس الماضي نتيجة فقدان المواد الأولية اللازمة لعمليات إجراء الاختبارات، أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة “للاتحاد ميديا”، “عودة أجهزة فحص الـ PCR منذ ثلاثة أيام للعمل”.
وأضافت أن “أجهزة فحص اختبارات كورونا عادت للعمل بالتعاون مع منظمة UPP الدولية التي قدمت مواد أولية تكفي ثلاثة أشهر، وتعمل هيئة الصحة على تأمين المواد اللازمة للفترة القادمة”.
وكانت أجهزة فحص الـ PCR الخاص باختبارات “كورونا” قد توقفت في آذار/ مارس الماضي وفق ما أفاد الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى “للاتحاد ميديا”.
وعن الصعوبات التي تقف أمام مواجهة فايروس كورونا، أشارت “الصالح” إلى أن “الإدارة الذاتية تعاني من قلة كميات اللقاح التي تصلهم”.
ونوهت إلى أن “مشروع الخدمات الأساسية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية USAID قدمت أجهزة تبريد لتخزين وحفظ اللقاح”
ودعت الدكتورة اقبال جميع الجهات المعنية إلى “تقديم العون والمساعدة لتأمين الكميات اللازمة من اللقاح، وخاصة لكبار السن ومرضى القلب والصدر”
وأضافت أن “اللقاحات المتوفرة حالياً لا تغطي حاجة الكوارد الطبية العاملة ضمن قطاع الصحة”
وحول خططهم لتحسين الواقع الطبي ومواجهة كورونا، أشارت الرئيسة المشتركة لهيئة الصحة في إقليم الجزيرة إلى أن “وكالة USAID وعدتهم بإنشاء معمل أوكسجين بطاقة 200اسطوانة يومياً”
وقالت إن “هيئة الصحة لديها خطة لتقوية الرعاية الصحية الأولية في المستوصفات وهي من الأولويات في العام القادم”
وأشارت الدكتورة اقبال إلى أن “رغم التهديدات الأمنية والعسكرية والوضع الاقتصادي، إلى أن هيئة الصحة تعمل على تقوية منظومة الطوارئ لديها لمواجهة أي طارئ”.