تجدد القصف والغارات في عدة مناطق سورية، بين قوات النظام السوري وقوات فصائل المعارضة الموالية لتركيا، واستمرت روسيا بغاراتها الجوية على مناطق في البادية السورية.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، مناطقاً في “بينين وفليفل والفطيرة بجبل الزاوية”، في ريف إدلب الجنوبي، خلال ليل الإثنين الثلاثاء، وفقاً لناشطين.
وقال ناشطون أن “فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، ردت على قصف النظام السوري لمناطقها، بقصف على أماكن سيطرة قوات النظام في محور الجب الأحمر بريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية”.
وضربت القوات التركية يوم أمس الاثنين، مواقعاً تابعة لقوات النظام في كفربطيخ وحرش خان السبل وقرب اوتستراد دمشق-حلب الدولي بريف إدلب الجنوبي.
جاء ذلك بعد أن قامت قوات النظام بقصف على محاور التماس مع الفصائل المدعومة تركياً في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
غارات روسية على البادية
جددت المقاتلات الروسية قصفها الجوي على البادية السورية، وشنت خلال ليل الاثنين – الثلاثاء، غارات مكثفة على عدة مواقع.
وقال “المرصد السوري” أن الغارات “استهدفت كهوفاً وخنادقاً يتوارى فيها عناصر تنظيم “داعش” في بادية دير الزور الغربية، وبادية الرقة، وسط معلومات عن خسائر بشرية”.
وشنّت الطائرات الحربية الروسية، 8 غارات جوية على بادية المسرب بريف دير الزور، يوم أمس الاثنين، وذلك بعد غيابها عن الأجواء أكثر من 24 ساعة متواصلة.
كما أرسلت قوات النظام والميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في بادية المسرب، بعد الهجوم الذي نفذه عناصر تنظيم “داعش” على مواقع للنظام ولواء القدس الفلسطيني.
وتشهد محاور التماس بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة الموالية لتركيا، تصعيداً أمنياً وعسكرياً بالرغم من وجود قرار لوقف إطلاق النار وقعته روسيا وتركيا عام 2020.