غوتيريش: المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا من دون موافقة دمشق لازالت ضرورية

قال الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، أن “المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسكان السوريين من دون موافقة دمشق، ما زالت ضرورية”.

وأوضح “غوتيريش” في التقرير السري الذي نشرته “فرانس برس” أنه “في هذه المرحلة، لم تبلغ القوافل عبر خطوط الجبهة وحتى المنتشرة بشكل منتظم، مستوى المساعدة الذي حققته العملية العابرة للحدود، عند معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا”.

وأكد الأمين العام، على أنه “يجب أن تبقى المساعدة عبر الحدود حيوية لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا”. 

وتعترض روسيا على تفويض الأمم المتحدة الذي يسمح للمساعدات الدولية بعبور الحدود السورية من دون موافقة دمشق، في حين يؤيد الغرب إبقاء هذا التفويض لأسباب إنسانية.

قرار سابق بالتمديد

تبنى مجلس الأمن الدولي تبنى في تموز/يوليو الماضي، قراراً يمدد السماح باستخدام معبر باب الهوى ستة أشهر قابلة للتجديد. 

وأثار هذا القرار تفسيرات عدة، فقد رأت الولايات المتحدة وأوروبا أن التجديد بعد ستة أشهر – أي في العاشر من كانون الثاني/ يناير، لستة أشهر أخرى، يتم تلقائياً من دون الحاجة إلى تصويت جديد.

في حين قالت روسيا إن “التمديد مشروط بالتقرير الذي قدمه يوم أمس الثلاثاء أنطونيو غوتيريش مع إمكانية التصويت عليه من جديد”.

ووفق تقرير للأمم المتحدة فإن “حوالي 4,5 ملايين شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدة هذا الشتاء، بزيادة 12 % عن العام السابق بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا المستجد”.

وأوضح التقرير أن “2,9 % فقط من السكان في سوريا حصلوا على لقاحات كورونا الكاملة”.

وتعمل آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي أنشئت في 2014، عبر باب الهوى فقط، منذ 2020، بعدما فرضت روسيا في عام 2019 إلغاء ثلاث نقاط دخول إلى سوريا.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد