أصدرت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا، بياناً اليوم الأربعاء، قالت فيه أن تصريحات رئيس المجلس “سعود الملا” حول الموقف من المعارضة السورية وتركيا، لا تعبر عن موقف المجلس بل ” جاءت تعبيراً عن رأيه الشخصي “.
وأضاف البيان” إن المجلس الوطني الكردي وتصويباً لما جاء مخالفاً لمواقفه وسياسته ، و لإزالة الالتباس فيما حصل ، فإنه يؤكد التزامه المبدئي بمواقفه ورؤيته المعلنة والصريحة كشريك في الهم والعمل الوطني مع المعارضة السورية”.
وأكد البيان على التزامه مع الائتلاف السوري المعارض والوثيقة الموقعة بين الطرفين، إن المجلس” مكون أساسي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إلى جانب كافة المكونات الأخرى فيه، عبر وثيقة موقعة وبرنامج عمل لإنجاز التغيير الديمقراطي المنشود وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لكل السوريين من خلال حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية “.
وتطرق البيان لجبهة السلام والحرية الذي يشكل المجلس طرفاً فيه إلى جانب تيار الغد والمنظمة الديمقراطية الآشورية “لقد كانت مساهمة المجلس في تأسيس جبهة السلام والحرية بهدف تعزيز دور مكوناتها في المعارضة كاطار منفتح على الجميع ولا تستهدف أحداً بقدر ما تكون عونا ومكملا للعمل الوطني المشترك”
وأوضح البيان موقفه من العلاقة مع الدول ذات التأثير في القضية السورية حيث جاء في البيان” يؤكد المجلس على سعيه الدائم لبناء وتعزيز علاقات الاحترام مع كل من ساند الشعب السوري بكل مكوناته في محنته ويقدر لهم ما قدموه من مساعدة للوصول إلى أهدافه وإيواء اللاجئين ، بمن فيهم الدول الكبرى ودول الجوار وتركيا”.
يذكر أن رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا “سعود الملا” قد هاجم تركيا في ندوة سياسية أقامها في قامشلو، قال فيها أن العدو الأكبر للشعب الكردي هي “تركيا “،ووصف الجيش الوطني السوري المعارض الموالي لتركيا، بأنهم مجموعة من المرتزقة.
