هيئة الزراعة والاقتصاد لشمال وشرق سوريا: أكثر من 3مليون هكتار مساحة الأراضي المزروعة لهذا العام

كشف الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد “للاتحاد ميديا” أن مساحة الأراضي المزروعة في شمال وشرق سوريا تقدر بحوالي 3,200,000 هكتار، منها 300,000 هكتار مروي.

وقال سلمان بارودو أن “هذه المساحة تم تأكيدها وفقاً للإحصائيات التي وردتهم من قبل المديريات واللجان الزراعية التابعة لهيئة الاقتصاد”.

وتشير الأرقام الحالية إلى انخفاض نسبة المساحات المزروعة المروية لمحصولي القمح والشعير قياساً بالموسم الماضي، وفق إحصائيات هيئة الاقتصاد والزراعة.

فقد سجلت الهيئة عبر مديرياتها العام الماضي نحو 590,000 هكتار مقابل 300,000هكتار للعام الحالي.

وتشهد مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا انحساراً حاداً للأمطار ما ينبئ بجفاف قد تتعرض له المنطقة، وازدياد آثاره المباشرة على لمحاصيل الزراعية وتحديداً محصولي القمح والشعير.

ووصلت كمية الأمطار للعام الحالي في مدينة قامشلو، مثلاً، إلى حوالي 18 مم، مقابل 39مم في الوقت نفسه من العام الماضي، بحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الزراعة التابعة للنظام السوري.

أما في مدينة ديرك فوصلت كمية الأمطار العام الحالي إلى 15مم، مقابل 20مم في الوقت نفسه من العام الماضي، وفق المصدر نفسه.

تداعيات الجفاف

وشهد العام الماضي أيضاً موجات جفاف ضربت مناطق عدة في مناطق الإدارة الذاتية دفعت الإدارة الذاتية إلى تأجيل ديون عدد من المزارعين، وفق هيئة الزراعة والاقتصاد.

ويقول “بارودو” للاتحاد ميديا أن “هيئة الزراعة والاقتصاد قامت بدعم الفلاحين وتمويلهم بالبذار والمحروقات بأسعار مدعومة، والأسمدة بأسعار التكلفة”.

وأضاف الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد لشمال وشرق سوريا في سياق حديثه عن دعم الفلاحين “تم تمويل الفلاحين الذين تعاقدت الهيئة معهم بالبذار والأسمدة ديناً”

 وحول إجراءات هيئة الزراعة والاقتصاد للموسم الحالي ودعم الفلاحين، قال سلمان بارودو، أن “الهيئة أعطت البذار المعقم والمغربل للفلاحين بأسعار مدعومة، إضافة لدعمهم بمادة المحروقات والأسمدة بسعر التكلفة”.

وأشار إلى أن “الإدارة الذاتية تولي اهتماماً كبيراً للزراعات المروية في الموسم الحالي، وقامت بإعطائهم المستلزمات الزراعية وفق الإمكانيات المتوفرة”.

السلة الغذائية

وتعتبر محافظة الحسكة ومنطقة الجزيرة بشكل عام الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية السلة الغذائية لسوريا لما تنتجه من مختلف المحاصيل الزراعية وخاصة القمح والشعير والتي تبلغ ما نسبته نحو 35% من المساحات المزروعة في سوريا.

وفي محافظة الحسكة وحدها، التي تضم مدن عديدة مثل (قامشلو، عاموده، ديرك، دربيسية)، تقدر المساحات المزروعة بالقمح والشعير بنحو 958,000 هكتار لعام 2020 وفق وزارة الزراعة التابعة للنظام السوري.

كما أنها تشكل مصدر الدخل الرئيسي لأكثر من 60% من السكان، وتشكل المساحات الصالحة للزراعة والمستثمرة بنحو 67% من مساحة المحافظة الإجمالية، وفق وزارة الزراعة التابعة للنظام السوري عام 2018.

شارك المقال على:
مقالات ذات صلة:

تقارير وتحقيقات

آخر الأخبار

مساحة نسوية

أرشيف الاتحاد